حفظ القرآن الكريم منذ الصغر، واُكتشفت موهبته بالصدفة، عندما كان في حفلة مدرسية ولم يحضر القارئ، فأشار إليه أحد أقربائه كان قد سمع صوته من قبل، فخرج من بين الصفوف يقدم قدمٍ، ويؤخر الثانية، حتى جلس على المنصة بجوار كوكبة من المعلمين، ورجال السياسة والدين، وجسده النحيل يرتعش، وأمسك السماعة وبدأ في القراءة فأهل من جمال صوته الحضور، وفرح عندما صفق الجميع.
يقول الشيح أحمد عبيد الشطوري، في العقد الـ 4 من العمر، يقطن بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال سوهاج، إنه قرأ القرآن الكريم وحفظه وأنشد وأحبه الجميع من حوله لجمال صوته وحسن أخلاقه، وأحد أشهر جيل الشباب في قراءة القرآن الكريم بقريته والقرى المجاورة بل تعدى صيته المحافظة للمحافظات المجاورة.
ويُضيف 'الشطوري' لـ'أهل مصر'، أنه حفظ كتاب الله على يد خاله، عالم جليل في أمور الدين بالأزهر الشريف، وقام بتنميتها بكل السبل، حتى قرأ القرآن بالروايات العشر، وتعلم بالأزهر الشريف من بداية تعليمه وحتى نهايته بمعهد القراءات بطهطا.
وتابع أنه يتمنى أن يصل صوته في قراءة القرآن لكافة الناس، حتى يؤجر عليه، ويكون صدقة جارية على روحة بعد وفاته، وأن ينفع الله بالقرآن الكريم ذريته.