تطوير المساكن القائمة بالفعل في مناطق صنفت على أنها مناطق شديدة الخطورة ولا تصلح للسكن الآدمي، كان أحد الملفات المهمة التى أخدتها الحكومة المصرية على عاتقها، حيث القضاء على العشوائيات فى عواصم المحافظات من أولويات خطة 2030.
ومع بداية تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئولية حكم البلاد، أخذ على عاتقه القضاء على هذا الملف الذى يهدد حياة آلاف الأسر، ووضعه فى مقدمة الملفات، وبالفعل بدأت الحكومة تعمل ليلا ونهارا لتنفيذ تكليفات الرئيس، للإعلان عن أن مصر قريبا سوف تصبح خالية من المناطق العشوائية.
ومن داخل مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، رصدت 'أهل مصر' أهم المساكن العشوائية التى تم تطويرها، لتليق بشعبها وإيمانا من الدولة أنهم يستحقون الأفضل والعيش بآدمية.
قالت إجلال حسن، 55 سنة، تقيم بمساكن سندوب التي تخضع للتطوير حاليا: أقيم مع زوجى وأولادى الثلاثة والشقة كانت حالتها سيئة جدا وكثيرًا ما سقطت أجزاء من السقف وحاولنا ترميمه ولكن دون جدوى، وحاليا نحن نقيم فى شقة إيجار تدفعها لنا المحافظة شهريا، إلى حين الانتقال إلى الشقة الجديدة بعد الانتهاء منها، وبالتأكيد ستكون أفضل بكثير مما قبل.
ووجه محمود عبد العال، 65 سنة، يقطن بمساكن سندوب، رسالة شكر وتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لاهتمامه بالطبقة الفقيرة والعشوائيات، مضيفًا: 'كنا نقيم فى شقق غير صالخة للمعيشة، وكانت عبارة عن غرفة وصالة، وأصبحنا الآن نعيش حياة آدمية، وبحب أقوله شكرا ياريس وتسلم'.
وفي تصريحات لـ'أهل مصر' أكد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، أن مشروعات تطوير العشوائيات مشروعات قومية وتمثل نقلة حضارية بمدينة المنصورة، موضحًا أن المشروعات تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى إطار مشروعات الإسكان الاجتماعى تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية.
وأضاف أن مشروع الأبراج السكنية بأرض حي شرق يتضمن 11 برجا سكنيا بإجمالى 660 وحدة، كما سيتم تنفيذ مشروع إسكان علي أرض سجن المنصورة، وأن مشروعات أرض مساكن الجلاء يجري عليها إنشاء 7 أبراج سكنية بإجمالى 720 وحدة، ما بين الإستثمارى والإجتماعى، فيما يتكلف تطوير منطقة 'سوق ستوتة' 143 مليون جنيه.
وأوضح أن مشروع إعادة تأهيل مساكن سندوب يتضمن 35 عمارة سكنية بالمنطقة منها 30 عمارة إسكان استثماري و5 عمارات إسكان اجتماعي للسكان الذين كانوا يقيمون في العمارات القديمة بتكلفة 200 مليون جنيه.