اعلان

صائمون وسط النيران.. «بلال» يكافح لهيب الفرن 12 ساعة في رمضان بكفر الشيخ (فيديو وصور)

الشاب بلال محمد
الشاب بلال محمد

يشهد نهار شهر رمضان الذي حل علينا منذ أيام هذا العام، ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة خلال ساعات النهار، الأمر الذي يجعل الكثير من المواطنين يلزمون منازلهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة؛ ليخرجون في ساعات الليل بعد الإفطار وأداء صلاة التراويح نظرًا لاعتدال الجو.

مهن شاقة بنهار رمضان

ورغم الارتفاع في درجات الحرارة إلا أن هناك مهن شاقة لا يعرف أصحابها الراحة في نهار رمضان نظرًا لكونها مصدر دخلهم الوحيد للإنفاق على أسرهم، إذ يضطر أصحاب تلك المهن للعمل خلال نهار رمضان والصيام وحرارة الجو لكسب قوت يومهم.

العمل أثناء الصيام وحرارة الطقس

مهن شاقة كثيرة يضطر أصحابها للعمل في نهار رمضان أثناء الصيام مثل الحدادة والأفران وغير ذلك، ومن بين تلك المهن الشاقة هي مهنة الفران الذي يجد نفسه مضطرًا للعمل في ظل حرارة الطقس ولهيب الفرن الذي يعمل أمامه لساعات طويلة أثناء الصيام.

١٣ ساعة أمام لهيب نيران الفرن يوميا

بلال، فران بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، يعمل لمدة 13 ساعة يوميًا للإنفاق على أسرته، يعمل في درجة حرارة مرتفعة في ظل الصيام، يتحمل مسئولية الإنفاق على أسرة مكونة من 7 أشخاص، ويرى أن أي شاب عليه أن يسعى؛ للبحث عن عمل لكسب الرزق.

أعمل للإنفاق على أسرتي

وبدأ بلال محمد شعبان حديثه لـ «أهل مصر » قائلًا: 'أعمل فرانا منذ 3 سنوات، ولقد قررت العمل بتلك المهنة لأتمكن من الإنفاق على نفسي وأسرتي، ولدي أيضًا عربة فول أعمل عليها لتساعدني في النفقات بجانب عملي بالفرن، وابدأ العمل في نهار رمضان بدء من الساعة الحادية عشر ظهرًا وحتى الواحدة أو الثانية صباحًا، وأعمل قرابة الـ13 ساعة يومًيا' واستطيع التوفيق بين العمل في المهنتين.

وأضاف: أعمل في نهار رمضان أمام لهيب نار الفرن، ويعطينى الله القدرة على تحمل درجة الحرارة أثناء الصيام، وعليا أن أتحمل ذلك لأنني مسئول عن الإنفاق على أسرتي.

وتابع: الدخل المادي من كلا المهنتين يكمل بعضهما الآخر، وأستطيع أنا وأسرتي العيش من دخلهما معًا، حيث أن الدخل المادي من مهنة واحدة لا يكفي للإنفاق على أسرة مكونة من عدد كبير من الأفراد.

وأضاف: التعود وحب المهنة يجعلني أستطيع تحمل العمل بها، وأصعب ما في تلك المهنة هي درجة الحرارة المرتفعة أمام الفرن إضافة إلى احتياجنا لشرب الماء كل فترة أثناء العمل، ولكن في نهار رمضان نتحمل درجة الحرارة المرتفعة في ظل الصيام.

على الشخص أن يحب المهنة ليتحملها

وأردف: يبدأ الناس في شراء العيش في نهار رمضان بدءًا من الظهيرة، وقبل الإفطار هو الوقت الذي يشهد إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين على شراء العيش، وباقى شهور السنة نعمل من الساعة الثامنة صباحاً وننتهي في التاسعة مساء، ومن أهم الصفات التي يجب توافرها في الشخص الذي يعمل في تلك المهنة هي أن يتفهمها لكي يستطيع تحمل العمل بها، وأدعو أي شاب أن يبحث عن أي عمل لكي يستطيع الإنفاق على أسرته.

WhatsApp
Telegram