قطعت من عمرها نحو 40 عام في الكفاح والمشقة، وتميزت خلالهم بصناعة الكنافة والقطائف البلدي، إنها السيدة الستينية ابنة محافظة الشرقية 'نادية'، إذ اعتادت على مساعدة والديها وهي شابة صغيرة، ثم مساعدة زوجها وبناتها.
السيدة 'نادية' تبلغ من العمر نحو 60 عام، تقيم بمنطقة أبو الريش بمحافظة الشرقية، تقول: 'بشتغل أي حاجة حلال تأكلني عيش أنا وأولادي، لافتة إلى اعتيادها على العمل الدؤوب منذ أيام شبابها الأولى، معلقة: 'كنت بساعد أبويا وأمي من صغري واتعودت على المسؤولية'.
وتضيف: 'وقصتي مع الكنافة والقطايف البلدي بدأت وعمري 20 سنة، وكان أبويا وأمي بيشتغلوا كل سنة في شهر رمضان في صناعتهم، وطبعا كانت يدوي وهو اللي يتقال عنه البلدي يوكل'.
وتتابع: كنت في البداية بساعد أمي وأبوي في إني أبيع وأعبي الشنط للزبائن، ثم تعلمت الصنعة كعجين وصب القطائف ورش الكنافة، لحد ما بقيت الأسطى نادية وبشتغلها من 40 سنة وربنا ما يقطعها عادة.
وتختتم الحاجة نادية لـ 'أهل مصر'، أنها تود أن يتم الله فضله عليها بالستر والعافية، وأن يرزق نجلتيها الوحيدتين الصحة وسعة الرزق، متمنية أن يرزقها الله الصحة خاصة لأنها تعاني من أمراض كالضغط والقلب والسكر.
وكانت أهل مصر أجرت معها بثا مباشرا من أمام فرن القطائف البلدي، وتوثيق عملها في صناعة القطائف وحكايتها التي بلغت نحو 40 عام.