تمثل الألسنة البحرية بشواطئ مطروح، طوق نجاة للحد من نحر البحر وارتفاع الأمواج وصولا إلى لكورنيش المدينة، ما يهدد باختفاء الشواطئ، وبالفعل هناك بعض المناطق بدأت بالاندثار، ولم تعد تصلح بأن تكون شاطئا، بالإضافة إلى عدم الاستغلال الأمثل للألسنة، بحيث تدر دخلا على الجهاز التنفيذي ولشباب المحافظة.
حماية الشواطئ
يقول محمود خليفة أحد سكان مطروح، إن الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أنشئت عددا من الألسنة للحفاظ على البيئة البحرية بالمحافظة، وهذه الحالة خلقت شواطئ جديدة بين الألسنة، تحتاج إلى رفع كفاءة وإزالة الصخور من المياه، 4لتكون جاهزة لاستقبال المصطافين، ونأمل في تطبيق هذه الأفكار والمقترحات على أرض الواقع.
وتشير أميرة عبد العزيز، إلى أن الألسنة لم تُستغل في خلق كافيهات وكبائن عائمة، مثل الدول السياحية التي تشتهر بهذا النوع من الاستثمار والترويج وخلق فرص استثمارية وتوفير لفرص العمل للشباب، لتكون المدينة الساحلية محط انتظار المدن المصرية، وهناك أفكار ومقترحات جديدة هادفة، لم تصل بعد للجهاز التنفيذي بسبب وجود بعض المسئولين في مناصبهم لفترات لم يقوموا بعملهم وواجبهم على أكمل وجه بالتفكير خارج الصندوق وهم في خبر كان.
غياب حملات الترويج
وينوه أحمد محمود مقيم بمطروح، إلى أن الشواطئ لم يحدث فيها تغيير منذ سنوات مثل إقامة البطولات والرياضات الشاطئية والمسابقات المحلية التي يشارك فيها الشباب والفتيات ضمن حملات الترويج لموسم الصيف الذي يعد مصدر الدخل الرئيسي لمعظم أهالي المحافظة وسط غياب لتلك الحملات.
من جانبه أكد مصدر مسؤول في محافظة مطروح، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن جميع الأفكار والمقترحات لكيفية إدارة الألسنة هي قابلة للنقاش لتكون حواراً مجتمعيًا بنَّاء وهادف لضمان خروج موسم صيف ناجح بالشكل المطلوب الذي يليق بمكانة بالمحافظة سياحيا، وهذه هي استراتيجية عملنا مع كافة الملفات التي تواجه المحافظة.