اعلان

فرحه كان بعد العيد.. والدة عامل البنزينة شهيد لقمة العيش ببورسعيد تُطالب بالقصاص العادل

والدة شهيد الشهامة و شقيقتها
والدة شهيد الشهامة و شقيقتها

جهزت له شقته وأحضرت له عفش الزواج، واليوم أقيم له سرادق عزاء، بعد أن أصبح وحيدي شهيد الشهامة، هكذا بدأت جيهان العريان، والدة الشاب أمير بطوط، شهيد الشهامة ببورسعيد، روايتها عن فاجعتها في ابنها.الشاب امير الخطوط شهيد الشهامة ببورسعيد

وتقول والدة شهيد لقمة العيش والشهامة: 'اتصلت به حتى اسأله عن نوع الطعام الذي أطهوه له في الإفطار، لكنه أخبرني بأنه سيفطر مع أصدقائه في البنزينة التي بعمل بها، ثم قال لي إنه سينهي المكالمة، لأن هناك مشكلة في البنزينة، وبالفعل أنهيت مكالمتي معه، ولم أعلم أنها ستكون المكالمة الأخيرة'.

وأضاف: 'أصابني قلق شديد عليه، ثم فوجئت بزملائه يتصلون بي، ويطلبون منى بطاقة الرقم القومي الخاصة به، وعندما سألتهم عن السبب أخبروني بأنه فى المستشفى'.

شهيد لقمة العيش

وتابعت الأم: 'لم أتمالك أعصابى وتمنيت لو أن طائرة تسعفنى حتى اطمئن عليه، فذهبت إلى المستشفى، وهناك كانت صدمتي عندما علمت بوفاة ابنى، ولم أعلم بتفاصيل وفاته'.

وواصلت الأم من بين دموعها: 'عرفت بعدها بأنه تدخل لفض مشاجرة بين رجل مسن، وشاب فى البنزينة، وعندما تطاول الشاب على الرجل، تدخل ابني، معاتبا الشاب، لكن الكلام لم يعجب الشاب البلطجي، الذي بيت نيته، وأرسل اتنين من البلطجية الآخرين، للتعدي على ابني بسلاح أبيض، وطعنة أحدهما في قلبه فقتله، وأنهى حياته وحياتي'.

سرادق العزاء بدلا من الفرح

وطالبت الأم بالقصاص العادل لابنها، قائلة: 'لا أطلب سوى القصاص حتى يرتاح قلبي، وكنت أتمنى أن يكون سرادق العزاء، هو صوان الفرح، فقد جهزت له كل شيء من أجل إتمام زواجه بعد العيد مباشرة، لكن شاء الله أن تكون نهايته مع نهاية الشهر الكريم، وربنا يجعله من أهل الجنة'.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
لحظة القبض على سائق عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية (فيديو)