شيع المئات من أهالى مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ، أول أمس الإثنين، طالبة بالثانوية العامة 'دعاء الخطيب' لمثواها الأخير، وذلك بعد وفاتها بعد رحلة طويلة مع المرض دامت طوال ١١ عاما، حيث حرمها المرض من خوض امتحانات الثانوية العامة هذا العام، وأقام المئات من الأهالى صلاة الجنازة عليها وشيعوها لمثواها الأخير وسط حالة كبيرة من الحزن على فقدانها.
وقال محسن الخطيب، والد الفقيدة أن ابنته كانت تحلم بالالتحاق بكلية الطب لتكون طبيبة، وأنها كانت تمتلك ميدالية خاصة بها مكتوبا عليا الدكتورة دعاء واحتوت على بعض المجسمات المرتبطة بمجال الطب.
وأضاف: 'يوم وفاتها طلبت أن تقرأ القرآن، ثم طلبت بعدها تشغيل القرآن الكريم على التلفاز لتستمع إليه، لتخبرنى بعدها أنها تشعر بالتعب وتحتاج إلى الذهاب للمستشفى، وقد توجهنا للمسشتفى بعدها ودخلت العناية المركزة لمدة 12 ساعة، وتوفيت بعدها، ولقد طلبتُ أن يتم تغسيلها فى المنزل وليس المستشفى'.
وتابع: 'يوم وفاتها حرص الكثيرون على المشاركة فى مشهد تشييعها لمثواها الأخير، واستمرت الخطبة قبل الظهر بساعة، وكان الشيخ الذى يتلو الخطبة هو الشيخ الذى كانت ابنتى تتعلم القرآن على يديه، وأقام عليها صلاة الجنازة وبكى، وكان مشهد تشييعها مهيبا، وكان هناك اثنين من المشايخ يدعيان لها فى المقابر، واختتم حديثه موجها رسالة لابنته الفقيدة قائلا:'هتوحشينى يا دعاء لحد ما أقابلك وتاخدينى للجنة'.