توفت منذ قليل، الطفلة ريماس وائل عبد الباعث، إحدى محاربى السرطان، بقرية الزنقلة، التابعة لمركز شبراخيت، بمحافظة البحيرة، بعد صراع مرير مع مرض سرطان المخ، ولكن في النهاية تغلب السرطان عليها.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي مركز شبراخيت إثر وفاة الطفلة ريماس وائل البالغة من العمر 10 أعوام أحدي محاربي السرطان بالقرية، حيث تم تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الطفلة ريماس على نطاق واسع وسط حالة من الحزن الشديد.
وكشف الإنفلونسر حسين الجوهري، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفاة الطفلة ريماس، محاربة السرطان إكلينيكيًا، بعد محاولات دامت لأكثر من عام لإنقاذها من الموت.
وكتب الجوهري خلال منشور له: 'أنا أسف، عملنا اللي علينا ولكن إرادة ربنا هي الأقوى، بعد التواصل مع أكبر المستشفيات في مصر وبرا مصر، ومحاولة مستشفى 57357 إنها تعمل كل حاجة، لكن ده قدر ربنا'.
وأضاف الجوهري، خلال المنشور: 'الطفلة ريماس، تعتبر ماتت إكلينيكيًا؛ لأن العقل مات تمامًا، ومفيش غير القلب هو اللي شغال، وعلى أي لحظة هيقف، ربنا يصبَّر أهلها ويعوضهم بالجنة، إحنا أسفين، بس والله عملنا المستحيل علشان نلاقي حل، لكن إرادة ربنا أقوي، للأسف الكانسر انتصر عليها'.
يذكر أن الطفلة ريماس، 10 أعوام، من قرية الزنقلة، التابعة لمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، كانت تعاني من مرض سرطان المخ، ورغم أن حجمه كان صغيرًا؛ إلا أنه تحول إلى ورم خبيث، وزاد حجمه بشكل سريع، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتها الصحية.