انتشر على صفحات السوشيال ميديا وخاصة 'فيس بوك'، نتيجة الفرقة الأولى بكلية طب سوهاج، والتي اتضح فيها رسوب 229 طالبا وطالبة من أصل 680 طالبا وطالبة مقيدين بالفرقة الأولى، حسب ما تناوله رواد السوشيال ميديا.
وأدى ذلك إلى غضب كثير من رواد 'فيس بوك'، حيث أكدت تعليقات البعض منهم أن ذلك دليل كبير على الغش، ووجود لجان ولاد الأكابر على أرض الواقع، وأن ذلك نتيجة لضعف المستوى والغش في الثانوية العامة.
وقد احتج اتحاد طلاب كلية الطب البشري بجامعة سوهاج في بيانًا على نشر نتيجة الفرقة الأولى كلية الطب البشري بجامعة سوهاج 2022، والتي أسفرت عن رسوب 229 طالب، مؤكدا ان عوامل كثيرة تعود وراء الرسوب منها الظروف الشخصية، المرضية والاسرية وغيرها.
وجاء في بيان اتحاد طلاب كلية الطب البشري بجامعة سوهاج' ما قام به بعض الاشخاص من محبي اثارة الجدل من نشر نتيجة الطلاب الراسبين بالفرقة الاولي للاستدلال بها على ما وصفوة بأنه نتيجة لعدم استحقاقهم لدخول الكلية، ويؤكد اتحاد طلاب الكلية على استنكاره مثل هذه الافعال خصوصا مع وجود عدة عوامل قد تؤدي الى رسوب الطلاب وأهمه(العوال المرضية –العوامل المادية – العوامل الأسرية)'.
ويناشد أتحاد طلاب كلية الطب البشري بجامعة سوهاج بحصر النتيجة على منصة زاد، على حساب كل طالب بحيث لايتسنى لغيرة معرفتها أو الاكتفاء بنشرها في شؤون الطلاب دون نشرها على موقع الكلية لعدم اتاحة الفرصة لمثيرى الجدل لاستغلال ظروف البعض.
ولاقى بيان اتحاد طلاب كلية الطب البشري بجامعة سوهاج هجوما شديدا من رواد السوشيال ميديا، حيث علقت مروة محمود: 'نشر النتيجة بدون أسماء كإحصائيات حق المجتمع عادي يعرفوا إن طب صعب.. واللي غش هيسقط أمر واقع.. غالبا السنة الجاية هيبقى ثلثي الدفعة.. بدون تدخل من أحد.. لكن هي غربلة للمتفوقين بحق'.
وقالت جهاد عشري: 'أخلاقيا مش المفروض النتايج تتنشر علنا بالأسماء لكن الإحصائيات لازم تتنشر لأن اللي بيحصل ده مهزلة، وأكيد إن في بعض الطلبة حدثت لهم ظروف ولكن مايكونش أكتر من ثلث الدفعة، الرسالة موجهة لأولياء الأمور الذين استحلوا الحرام واستولوا لأولادهم علي درجات لا يستحقونها لدخول كليات لا تتناسب مع اجتهادهم ويحرمون آخريين مجتهدين من هذه الأماكن'.
وكتب أحمد على قائلا: 'ليس من مهام الاتحاد أن يدافع عن رسوب بعض الطلاب، ولكن من الممكن أن يتوصل إلى أسباب هذا الرسوب، وأن تكون أسبابا مقبولة بدون زيف أو مبالغة وإحصائيات النجاح والرسوب من حق المجتمع الإطلاع عليها وتطلع عليها هيئة ضمان الجودة.. فلا ندفن روؤسنا في الرمال كالنعام'.