ترك الشاب عمرو زايد شتا، المقيم بقرية الصقر الأخضر التابعة لمركز كفر الدوار في محافظة البحيرة، وصيته قبل انتحاره بساعات قليلة، يعبر فيها عن معاناته المستمرة مع خاله، ورغبته في التخلّص من حياته، فلم يكن منه سوى أن ترك وصية يوضّح فيها السبب وراء انتحار.
وكتب الشاب المنتحر وصية مفادها: أنا العبد الذي ظلمه الناس أجمعين، من أهل وأصدقاء أكلوا حقي وأشتكيهم إلى الله، وذكر أسماء عدد من الأشخاص قائلا أنا خصيمكم أمام الله وأهليكم أجمعين، ومن ساعدهم في ظلمي'.
وأردف قائلا في وصيته: 'لا يدخل أحد عزائي ولا بيتي منهم، ولا يُقبل منهم شيئ حتى أقتص منهم أمام الله وممن ساعدهم وأنا خصيمهم يوم الدين، أنا ذهبت عند الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله، والله يفصل بيننا، أحب أن أدفن مع كتاب الله في حضني حتى يكون مؤنس وحدتي'.
بداية الواقعة عندما أقدم شاب يبلغ من العمر 33 سنة، بدائرة مركز كفر الدوار في البحيرة، اليوم الجمعة، على الانتحار بتناول قرصين حبة الغلة ووثق لحظة انتحاه، من خلال بث مباشر عبر صفحته الشخصية على 'فيس بوك'، بسبب خلافات مع أحد أقاربه.
وقال 'عمرو زايد شتا '، خلال البث المباشر عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، بأن أحد أقاربه اتهمه اتهامات باطلة على حد قوله، وأنه سوف يقتص منه يوم القيامة أمام الله، وأثناء حديثه في البث المباشر تناول قرصين لحبوب حفظ الغلال القاتلة.
وأكد، بأنه سيلقي الله منتظرا وفاة أحد أقاربه حتى تجتمع الخصومة عند الله، مرددً أنا مش هسامح اللي ظلمني '.
وتوجه أهلية الشاب عقب وصولهم نبأ تناوله أقراص حبوب حفظ الغلال القاتلة، إلى مركز السموم بالإسكندرية في محاولة لإنقاذ ابنهم إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة عند وصول المستشفى