اعلان

محافظ الشرقية يفتتح بنك الدم التجميعي وقاعة المحاضرات الجديدة بمستشفى منيا القمح

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح
كتب : مي كرم

افتتح الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بنك الدم التجميعي بمستشفي منيا القمح المركزي، والمُقام بالتعاون بين مديرية الصحة والمجتمع المدني، في حضور الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة والمهندس محمد عبد الوهاب رئيس المدينة ومحمد الأباصيري رئيس حي ثان وعدد من نواب البرلمان.

تفقد المحافظ أقسام بنك الدم والذي يضم 6 غرف تشمل "التبرع، المشتقات، الصرف، مكتب، مخزن، إستراحة متبرعين" مزودة بكافة الأجهزة اللازمة لحفظ الدم ومشتقاته، وذلك للتأكد من جاهزيته للتشغيل وتقديم كافة الخدمات المتعلقة بنقل الدم بدءا ًمن إستقبال المتبرعين وتوقيع الكشف الطبي عليهم للتأكد من سلامتهم والإشراف على عملية التبرع لضمان سلامة أكياس الدم للحفاظ على صحة المتبرع والمريض.

خدمة 24 ساعة

ومن جانبه أوضح وكيل وزارة الصحة أن البنك مزود بأحدث التقنيات لفحص الدم والتأكد من خلوه من الأمراض، بالإضافة إلى فصل الدم لمشتقاته المختلفة لتوفير نقل دم آمن للمرضى، لافتا إلى أن خدمة صرف الدم ومشتقاته متوفرة بالمقر الجديد على مدار 24 ساعة لضمان خدمة أفضل للمرضى.

وأضاف وكيل وزارة الصحة أن بنك الدم التجميعي يقدم خدمه متميزة للمرضى ويوفر احتياجاتهم من الدم ومشتقاته خاصة لمنافذ تقديم الخدمات الصحية بمراكز منيا القمح وبلبيس ومشتول السوق.

انتقل محافظ الشرقية ومرافقوه لإفتتاح قاعة المحاضرات الجديدة بالمستشفى بعد الإنتهاء من تجهيزها أمام الأطباء لتستخدم في تقديم المحاضرات اللازمة لرفع مستوي التثقيف لأطباء الزمالة والإمتياز وأطباء المستشفى والإدارات الصحية بمركز منيا القمح لضمان تقديم خدمة صحية وعلاجية مميزة للمرضي.

أشاد محافظ الشرقية بجهود المجتمع المدني ومساندته للقطاع الصحي في توفير كافة الإعتمادات المالية اللازمة لتزويد المستشفيات ومنافذ تقديم الخدمة الصحية بالأجهزة الطبية لرفع مستوي الخدمة العلاجية المقدمة للمرضي وللمترددين علي المستشفيات الحكومية.

وفي نهاية زيارته للمستشفى قدم نواب البرلمان درعاً تذكارياً لمحافظ الشرقية تقديراً لدورة في تذليل العقبات أمام إنشاء بنك الدام الجديد بالمستشفى ومساهماته الملموسة في تحسين مستوي الخدمة الصحية والعلاجية المؤداه للمواطنين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بوتين: لم ألتق الأسد منذ قدومه لموسكو وسأسأله عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس