كشفت هبة عادل أقرب صديقات خلود فتاة بورسعيد، التي لقيت مصرعها على يد خطيبها، عن تفاصيل الحوار الذى دار بينهما منذ شهر تقريبا.
وفي حديث لـ أهل مصر، أبدت صديقة خلود حزنها الشديد على وفاتها بهذا الشكل، وقالت إن «خلود» تستحق أفضل من ذلك لأنها فتاة عانت كثيرا فى حياتها، وأصبحت يتمية الأم والأب مبكرا، كما ارتدت عباءة الأمومة أيضا مبكرا، فهي الأخت الكبرى لولدين أحدهما 18 عاما، والآخر 9 سنوات .
وكشفت «هبة» أن خلود درويش صديقتها وأختها منذ الطفولة، وكانت تجمعهما علاقة قوية حتى أنها كانت تزورهم خلال شهر رمضان لتناول وجبة الإفطار معهم، وكانت حياتها بين عملها وبيتها.
وأوضحت «هبة» أن خلود كانت تعيش في غرفة من الطوب الأحمر، أعلى عمارة الحديدي بشارع المشرق في بورسعيد، وذلك دون وجود أحد معها سوي أخويها.
وكشفت أن خلود تواصلت معها قبل أيام وطلبت منها أن تشتري شوار لها بالقسط من زميلة منفصلة، وأبلغتها أنها تجهز نفسها للزواج من خطيبها القاتل، ليكون سندًا لها بعد وفاة والديها.
وقالت صديقة فتاة بورسعيد المقتولة علي يد خطيبها، إن القاتل يتَّم أخويها للمرة الثالثة، وكانت الأولى بوفاة الاب والثانية الأم والثالثة الأخت، والتي كانت تعمل في الاستثمار للإنفاق عليهم.
وأوضحت، أنها كانت تبحث عن سبل مساعدة خلود في زواجها، وأشارت إلى أن «خلود» اشتكت لها من سوء معاملة خطيبها واستحالة الحياة معه، وأوضحت أنه قتلها لطلبها الانفصال عنه.
يذكر أن الأجهزة الامنية ألقت القبض على محمد سمير أحمد خطيب فتاة بورسعيد وقاتلها، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثمان، بعد الانتهاء من أعمال التشريح.