قالت والدة الشاب 'محمد. س' المتهم بقتل خطيبته فتاة بورسعيد خلود درويش، إن كل ما يُقال عن ابنها غير صحيح، مؤكدة أن علاقة ابنها وخطيبته المجني عليها كانت جيدة، مؤكدة أن «خلود» كانت على علم أنه انفصل عن زوجته ولديه منها طفلة.
وأضافت والدة المتهم بقتل فتاة بورسعيد، في أول ظهور لها بعد الواقعة، خلال بث مباشر عبر صفحة 'أهل مصر' على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك': 'كل الكلام اللي بيتقال على ابني كدب، علاقتهم ببعض كانت حلوة، وكانت عارفة إنه متجوز ومطلق ومعاه بنت'، مضيفة: 'محمد قالي من يومين خلود حبِّت حد غيري وبتخُني'.
والدة المتهم
وتابعت باكية، أنها زارت نجلها بعد إلقاء القبض عليه ودخل في نوبة بكاء حُزنًا على الضحية، متابعة: 'ابني أطيب خلق الله وعمره ما شرب سيجارة ولا مخدرات، وشوفته بعد القبض عليه وقالي مقصدش حاجة والله وبكى عليها، وإحنا غلابة وفي حالنا وعمري ما أصدق إن ابني اللي عمل كدة'.
ولفتت والدة المتهم، إلى أن 'خلود' الضحية زارتهم بالمنزل من قبل وأنها ونجلها كانا يجهزان للزواج دون أية مشكلات بينهما، مضيفة: 'خلود كانت يتيمة وغلبانة وكنا بنحبها هي وأهلها، وجات زارتنا وشافت شقتها قبل الخطوبة، وإحنا كنا عندها يوم الجمعة، وهي ومحمد كانوا متعشين سوا قبل الواقعة بيوم عند عمها ومكنش في حاجة، وكانوا فرحانين ببعض وواقفين على تحديد معاد الفرح'.
والدة المتهم
وأردفت: 'ابني كان بيحب خلود وحلو معاها، وهي متعوجتش عليه غير اليومين اللي فاتوا، ومش مصدقة إنها ماتت ولا إن هو اللي عمل كدة.. قلبي محروق على ابني، طول عمره غلبان وفي حاله وعمره ما زعّل حد اقفوا جنبه'.
وكشفت النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، تفاصيل استجواب المتهم بقتل خلود السيد، المعروفة إعلاميًا بـ فتاة بورسعيد.
وقالت النيابة العامة، في بيان رسمي عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك: أُخطرت النيابةُ العامة بمقتلِ المجنيِّ عليها خلود السيد والعثور على جثمانِها بمسكنِها ببورسعيد، وعلى الفور انتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمانِها فتبينتْ ما به من إصاباتٍ، كما عاينتْ مسرحَ الواقعة، وتحفظت على ما به من آثارٍ وهاتفٍ محمول، وسألتْ أهلَ المجني عليها وجيرتَها، وتوصلتْ إلى أنَّ المتهم خطيبُ المجني عليها، وأنهما يعملان بذات المكان.
وتابعت: انتقلت النيابة العامة لمحلِّ عملهما وتبينت انصرافَ المتهم من عمله مبكرًا يوم الواقعة، فاطلعت النيابة العامة على ما سجلتْه آلاتُ المراقبة، وتحققت من أوصافِ المتهم حالَ ظهوره بها، وتابعت تحركاته منذُ انصرافه من العمل حتى دخوله من العقار محل الواقعة وخروجه منه فرارًا.
شقة الزوجية
وسألت النيابة العامة سبعةَ عشر شاهدًا من أهل المجني عليها وجيرانها وزملائها بالعمل، فتواترت أقوالهم على خطبة المجني عليها للمتهم وزمالتهما بالعمل، وأكَّد زملاؤهما تعديَ المتهم عليها قبل يومٍ من الواقعة، واستقالتها رغبةً في تجنّبه، ثم انصراف المتهم مبكرًا يوم مقتلها، كما شهِد أحدُ جيرانها في العقار المواجه لمسكنها برؤية المتهمِ متسللًا من النافذة إلى ذلك المسكن.
كلفت النيابةُ العامةُ الشرطةَ بالتحري حول الواقعة، فتوصلت إلى قتْلِ المتهمِ المجنيَّ عليها، فأمرت النيابة العامة بضبطِ المتهم، فأُلقي القبض عليه، وجارٍ استجوابه فيما نُسب إليه واستكمال التحقيقات.
شقة الزوجية