وفاة طبيب أثناء تدخله لإنقاذ حياة مريض بمستشفى قويسنا العام

الطبيب
الطبيب

سادت حالة من الحزن الشديد بين الطاقم الطبي بمستشفى قويسنا العام؛ التابع لمحافظة المنوفية، مساء أمس الأربعاء، بعد وفاة الدكتور وسيم نسيم رئيس قسم الجراحة الأسبق بالمستشفى وزميلهم بالعمل، أثناء عمله بالمستشفى.

طبيب بالمنوفيةالطبيب

وفاة طبيب بالمنوفية أثناء تجهيزه للعمليات

ومن جانبه، قال مصدر مسؤول بمديرية الصحة بالمنوفية، إن الدكتور وسيم كان يستعد لمتابعة حالة طارئة وردت للمستشفى غير أن حالته تدهورت بشكل سريع وتوفاه الله في الحال، مشيرا إلى أن الفقيد يصفه زملاءه بـ'شهيد الواجب'.

وأكد أحد الأصدقاء المقربين للدكتور الراحل، أنه كان عطوفا ومتعاونا مع الجميع وبالرغم من بلوغه الستين عاما إلا أنه كان لا بزال يُسرع إلى المستشفى فور علمه بوجود حالة تحتاج لتدخل مباشر، فلم يتأخر يوما عن مريض أو زميل يحتاج إلى استشاره.

شاب يُنهي حياته شنقًا بعد انتحار خطيبته بالمنوفية

وكانت قد سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية كفر ميت العبسي، التابع لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، إثر إقدام شابة وخطيبها على الانتحار، حيث لقيت الفتاة مصرعها بتناولها الحبة القاتلة 'حبة الغلال'، وأقدم الشاب على الانتحار شنقًا.

تلقى اللواء حازم سامي، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة قويسنا، يفيد بتلقية بلاغًا بوفاة 'آ. م' 19 عامًا مقيمة بقرية كفر ميت العبسي التابعة لذات المركز إثر تناولها حبة حفظ الغلال، وتم نقل جُثمانها للمستشفى الجامعي ببنها، وبالفحص تبين تناولها حبة حفظ الغلال وفشلت محاولات إسعافها، وتم تحويل الجثمان للطب الشرعي بمركز شبين الكوم.

انتحار شاب شنقًا داخل منزله بالمنوفية

وفي اليوم التالي أقدم خطيبها 'إ.م' 21 عامًا، بشنق نفسه داخل منزل أسرته بقرية كفر ميت العبسي التابع لدائرة مركز قويسنا، وتم عرضة على الطب الشرعي، و تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

ربة منزل تتخلص من حياتها شنقًا بالمنوفية

وكانت قد لقيت ربة منزل مصرعها شنقًا، إثر تراكم الديون عليها بمدينة منوف التابعة لمحافظة المنوفية، وتلقى اللواء حازم سامي، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز منوف، يفيد بتلقي بلاغًا من 'حمادة.ع' 50 عامًا، يفيد بعثوره علي زوجته معلقه داخل حجرة منزلهم. من جانبه، يؤكد موقع 'أهل مصر'، استهجانه لفكرة الانتحار، ويعلن رفضه لهذا السلوك الخاطئ.

WhatsApp
Telegram