حكاية «عادل» من الخليج لبائع آيس كريم في دسوق: «الشغل مش عيب»

عادل أبو حسين
عادل أبو حسين

أحب صناعة الحلوى كثيرًا، ليقرر العمل في إحدي دول الخليج، ثم عاد لمصر في إجازة، إلا أن تفشي فيروس كورونا منعه من العودة، فقرر أن يفتتح مشروعًا في مدينته دسوق للإنفاق على نفسه وأسرته.

عادل أبو حسين

عربة لبيع الآيس كريم

يقول عادل أبو حسين، حلواني، ابن مركز دسوق في محافظة كفر الشيخ لـ 'أهل مصر'، إنه عمل حلواني في إحدي دول الخليج ثم عاد إلى مصر في إجازة ولكن منعه ظهور كورونا من العودة .

وأضاف أنه قرر بدء مشروعه في مدينته دسوق للإنفاق على نفسه وأسرته، وبعد نجاح العربة الأولى، افتتح فرعًا آخر، كما يحلم بتطوير مشروعه أكثر مستقبلًا وأن يصبح له فروع عدة، مؤكدًا أن أسرته دعمته كثيرًا وكذلك أبناء مدينته، ويرى أن الإنسان لابد أن يسعى ليطور من نفسه وألا يتوقف عن ذلك مهما واجه من تحديات.

حب شديد للمهنة

ويكمل: لم أرث المهنة عن أسرتي، وأنا من اخترت العمل بها لشدة حبي لهذا المجال، ولقد افتتحت في البداية عربة لبيع الآيس كريم، ثم افتتحت فرعًا آخر لها بعد ذلك، وأحلم أن أتوسع أكثر في المشروع مستقبلًا ويصبح له فروع عدة.

وتابع: الأسعار جميعها واحدة لدي علي العربة باختلاف الأطعمة، ولدي علي العربة 32 طعمًا مختلفًا من الآيس كريم، ولدي 8 أصناف لا تتوفر عند غيري هنا في مدينة دسوق، ولدي العديد من الأطعمة التي يفضلها الزبائن ويقبلون على شرائها مثل الآيس كريم بطعم التين والبسبوسة واللوتس والتفاح وغير ذلك.

عادل صاحب المشروع

دعم كبير من الأسرة

واستطرد: الإقبال علي شراء الآيس كريم يكون أكثر في فصل الصيف عن الشتاء، وأنا بفضل الله لم أواجه مشاكل عند افتتاح المشروع، وهذا المشروع هو مصدر الدخل الوحيد لي ولأسرتي، ويضيف: على أي شاب أن يسعي لكسب رزقه وأن يبدأ مشروعه للإنفاق على نفسه وأسرته، وأن يراعي ضميره أثناء العمل.

واختتم حديثه قائلًا: إن أسرته دعمته وشجعته كثيرًا، وخاصة والديه وزوجته، كما أنه مشروعه حظى بدعم كبير من أبناء مدينته بالشكل الذي لم يكن يتوقعه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً