رحلة عمرها 50 سنة.. حكاية عم أحمد مع بيع الترمس في شوارع كفر الشيخ

عم أحمد، بائع ترمس
عم أحمد، بائع ترمس

صيفًا وشتاء، يخرج عم أحمد بعربته المحملة بحمص الشام والترمس والفول النابت وغيره، ليقف بها في نفس المكان الذي اعتاد عليه طوال 50 عامًا، ساعيًا لكسب الرزق الحلال للإنفاق علي أسرته.

عم أحمد، بائع ترمس

عم أحمد... 50 عاما في بيع الترمس وحمص الشام

اختار أن يعمل بتلك المهنة التي ورثها عن والده نظرًا لحبه الشديد لها، حيث كانت ولا زالت بالنسبة له مهنته الوحيدة التي أنفق منها علي أسرته وزوج منها أبنائه.

عم أحمد، بائع ترمس

أحب المهنة كثيرًا

يقول عم أحمد، من أبناء مدينة دسوق في حوار خاص ل'أهل مصر' أنه يعمل في تلك المهنة منذ 50 عامًا، حيث يبيع الترمس والحمص والحلبة وغيره، إذ ورث المهنة عن والده وأحبها كثيرًا واختار أن يعمل بها، مشيرًا إلي أنه سيظل يعمل بها حتي آخر عمره.

ويكمل: أبدأ العمل من العصر وحتي الساعة ١٢ ليلًا، وأنا أعمل في تلك المهنة صيفًا وشتاء؛ لأنها مهنتي الوحيدة، وفي فصل الشتاء قد أخرج للعمل ويحدث أن تمطر السماء، وأضطر وقتها للعودة إلي منزلي ثانية دون بيع شيء.

ويتابع: لدي علي العربة أكثر من منتج، حيث أبيع الحلبة وحمص الشام، والفول، والترمس، وغير ذلك، والترمس والفول النابت يستغرق فترة إعدادهما 4 أيام، كما يفضل الكثيرون تناول حمص الشام وهناك من يفضل وضع الشطة عليه وأخرون لا.

موسم الصيف أفضل في البيع

ويقول: أضع المنتجات في الثلاجة، بالإضافة إلي وضع الثلج عليها للحفاظ عليها خاصة في فصل الصيف، ويضيف بالقول: الإقبال يكون أكثر في فصل الصيف عن الشتاء، وأبيع بأسعار في المتناول وحسب مقدرة الزبون المادية، وأنا أقوم ببيع المنتج طازجًا أولًا بأول.

وأردف: قبل ذلك كنت أتجول بعربة يدوية أدفعها بيدي في الشوارع، ولكن الآن لدي موتوسيكل أضع عليه منتجاتي وأتحرك به، ويضيف بالقول: ورثت تلك المهنة عن والدي، ولكن أبنائي لم يرثوها مني، فالمهنة تحتاج من يحبها ليستطيع العمل بها.

واستطرد: العمل في هذه المهنة مرهق، ولكنني أحبها كثيرًا، ولقد كانت مهنتي الوحيدة طوال السنوات الماضية وزوجت أبنائي منها، ونصيحتي لأي شاب أن يعمل في أي مهنة لكسب الرزق الحلال.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً