شهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح مساء الخميس الاحتفالية التى نظمتها مديرية أوقاف مطروح بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والشيخ حسن عبدالبصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف والنائب جمال الشورى والعمدة خير الله رسلان رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح والعميد عمرو عبدالمجيد رئيس مدينة مرسي مطروح والشيخ عبد العظيم سالم رئيس الادارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأهالي و مشايخ اوقاف مطروح ،وذلك بمسجد العوام بكورنيش مدينة مرسى مطروح .
الاحتفال بذكري الإسراء والمعراج
بدات الاختفالية بتلاوة الشيخ محمد رشاد آيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة الحفللفضيلة الشيخ حسن عبدالبصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح التي أكد أن الاحتفال بالمناسبات الدينية على مدار العام الهجري يحيي القلوب ويزكي النفوس ونتعلم من أخلاق النبى الكريم في كل مناسبة ،وها نحن في ذكرى الاسراء والمعراج التى جاءت تكريما لرسولنا محمد صل الله عليه وسلم وبيانا لشفوفية مرتبته صلى الله عليه وسلم لما بلغه من العبودية و الأدب مع ربه ما رفعه إلى أعلى الرتب،و ليبلغ مقاما لم يصل إليه احد قبله ولن يصل إليه أحد بعده وقد نقله ربه من علم اليقين لعين اليقين لحق اليقين دون طلب منه ..ولما لا وقد مهد ربنا سبحانه وتعالى الكون لاستقبال رسولنا الكريم فهو دعوة سيدنا إبراهيم ،
وأشار وكيل وزارة الأوقاف بمطروح إلى تكيرم الله لرسوله فقد جعل طاعته طاعة لله ومبايعته ،وجعله واسطة العقد من أحب ربه فعلامة الحب اتباعه للنبي الكريم ليكون ذلك بابا لحب الله له .
وفي رحلة الاسراء كان تكريما باستقبال ١٢٤ ألف رسول ونبى لرسولنا الكربم ليكون لهم إماما وليحمل راية البلاغ عن الله
ثم رفع إلى أن وصل لسدرة المنتهى عندها جنة المنتهى ليغمس في أنوار الجليل سبحانه وتفرض عليه الصلاة كفاحا دون واسطة لتكون معراج العباد لربهم
واوضح وكيل وزارة الأوقاف كيف ذكرها
وأشار إلى أن الاسراء والمعراج جاءت تكريما سُبق بالصبر، كرسالة لهذه الأمة ومدى حاجتها للصبر حتى تقف على أقدامها وتواجه أعداءها وتقوى أمام الشدائد والتحديات وكذلك كل مسلم في حاجة إلى الصبر على البلاء
فالله صلى على أنبيائه وجمع بينهم والصابرين ..فما أحوحنا إلى أن نكون صابرين وعلى قلب رجل واحد
كما أن الاسراء والمعراج توضح مدى الرباط العقائدى بين المسجد الحرام والأقصى .. وما تحتاجه الأمة إلى وحدة الصف والكلمة والاعتصام وترك التنازع والتنافر لتنهض وتعود لقوتها وسابق عهدها