بدأ في حفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظافره، وأتم حفظه وهو في الحادية عشر من عمره، حصل علي إجازة في القرآن الكريم، وينوي أن يحفظه لغيره في القريب العاجل.
حفظ القرآن في سن صغير
يحلم أن تكون له تسجيلات صوتية في قراءته للقرآن الكريم، وأن يصل صوته للجميع، ويري أن حفظ القرآن يحتاج المثابرة والعزيمة، ويدعو أولياء الأمور أن يوجهوا أطفالهم منذ الصغر لحفظ القرآن؛ لأن القرآن سيظهر في أخلاقهم وتعاملاتهم مع الأخرين.
يقول محمد فضلية، ابن محافظة كفر الشيخ وخريج كلية الدراسات الإسلامية، في حوار خاص لـ'أهل مصر' أنه يعمل خطيبًا ومحاسبًا، وأنه بدأ في حفظ القرآن الكريم عندما كان في الخامسة من عمره، وأتم حفظه وهو في الحادية عشر من عمره، ويتابع: والدي ووالدتي هما من وجهاني لحفظ القرآن الكريم، وهما أكثر من دعمني وشجعني حتي أتممت حفظ القرآن الكريم كاملًا.
محمد فضلية
القرآن يظهر في أخلاق وتعاملات حافظه
ويضيف: من يحفظ القرآن الكريم يحفظه الله تعالي بحفظه، والقرآن يظهر في أخلاقه وتعاملاته، ولقد حصلت علي إجازة في القرآن الكريم، ولكي أحافظ علي حفظي للقرآن كان لدي ورد يومي وأنا أقرأ القرآن وأراجعه بشكل مستمر.
ويكمل: أنصح أولياء الأمور بأن يوجهوا أطفالهم لحفظ القرآن الكريم في سن صغير، وأن يحفظ عند شيخ متقن للقرآن ليحفظه إياه، ويضيف بالقول: حفظ القرآن يحتاج عزيمة ومثابرة ومراجعة بشكل مستمر، وأحب أصوات كبار المشايخ مثل الشيخ المنشاوي والشيخ الحصري، كما أحب الشيخ مشاري راشد العفاسي.
وأردف: أنوي في الفترة المقبلة أن أحفظ القرآن الكريم لغيري، وأحلم أن تكون لي تسجيلات مسموعة بصوتي، وأن يصل صوتي للجميع، وأتوجه بالشكر لوالدي ووالدتي ومشايخي لما بذلوه معي من مجهود حتي أتممت حفظ القرآن الكريم كاملًا.