قالت فاطمة علي وهبة، عمة الفنان الراحل عاطف سعيد، إن ابن شقيقها توفي بسبب حزنه الشديد على عدم تقديم أعمال فنية في الفترة الأخيره، حيث ازداد حزنه بعد وفاة والدته منذ قرابة العامين، وتم دفنها بمقابر العائلة بقرية سمادون التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية.
عمة الفنان عاطف سعيد
أسرة الفنان عاطف سعيد تكشف لحظاته الأخيرة
'قولنا له اكشف يا أستاذ عاطف، قالنا لو كشفت هلاقي عندي أمراض الدُنيا كلها'، بهذه الكلمات استكملت عمة الفنان الراحل عاطف سعيد حديثها لـ'أهل مصر' مضيفة: 'قالنا هكشف ليه أديني ماشي وخلاص'.
وأضافت عمة الفنان الراحل: 'كنت بتباهى بيه في وسط الناس أول ما ييجي على الشاشة، أقول عاطف ابن أخويا أهو وظهر مع العديد من الفنانين مثل عادل إمام ومحمد رمضان وأفضل الأدوار لقلبي هو مع حبيشة'.
أسرة الفنان عاطف سعيد
مواقف الفنان عاطف سعيد مع أهل قريته
وأشارت عمة الفنان عاطف سعيد، إلى أن 'مشهد وفاته كان جميلا للغاية، وحضره العديد من أهالي القرية سواء صغارا أو كِبار، ووفاته أثرت بنا جميعًا، فحزنّا عليه حزنًا كبيرًا خاصة أنه كان عطوفا على الجميع ويحب قرية سمادون (مسقط رأسه)، وكان دائم الزيارة لها شهريًا إلى أن توفيت والدة وأصيب بالحزن الشديد من بعدها.
ولفتت إلى أنه على الرغم من ظهوره البسيط على شاشة التلفزيون إلا أنه كان مُحبا للسينما والمسرح بصورة كبيرة للغاية، وكان يعشق الأراضي الزراعية، معلقة: 'كان راضي بقليلة وعايش ومحترم وكان نفسه يعمل أدوار أكتر'.
وكشفت عن الأيام الأخيرة للفنان الراحل عاطف سعيد في آخر شهرين قبل وفاته، قائلة إنه كان دائم الاستغفار والتسبيح في آخر حياته ويُكثر من ذكر 'أستغفر الله العظيم'.
واختتمت حديثها بقولها أنه أثناء سفره لاحظ سائق الميكروباص نومه، فحاول إيقاظه ولكنه وجده قد توفي فقام هو وشخص آخر بفتح الهاتف الخاص به والاتصال بشقيقة سمير، وبالفعل قام بدفع الأجرة الخاصة بالسائق وقام بأخذه في سيارته.