ماتوا صايمين.. أهالي ضحايا مذبحة الإسكندرية يكشفون مفاجأت خطيرة

كشف شهود عيان من أهالي وجيران أسرة الزوجة المجني الضحية، في حادث مذبحة الإسكندرية، الذي أطلق فيه أمين شرطة النار على زوجته وأبنائه، وأسرة الزوجة، بمنزلهم في منطقة أبو سليمان بحي شرق الإسكندرية، إثر خلافات أسرية، مفاجآت خطيرة عن الواقعة.

أهالي ضحايا مجزرة الإسكندرية

أهالي ضحايا مذبحة الإسكندرية: المتهم تزوج على زوجته

وقالت إحدى الجيران وتدعى 'خلود'، إن سبب الخلافات هو توجه الزوجة لمنزل أسرتها، بعد علمها بزواج المتهم من أخرى، مؤكدة أن المتهم كان عنيفًا في تعامله وأنها علمت من أسرة الزوجة قبل الحادث بزواج المتهم من أخرى، وإقامته في منطقة العجمي، ما دفع الزوجة الضحية إلى طلب الطلاق، وكان ذلك هو سبب الصراع بين الزوج وأسرة الزوجة.

زواجه من أخرى سبب الخلافات

وأضافت 'خلود' لـ'أهل مصر'، أنها وقت وقوع الجريمة سمعت صوت إطلاق نار واعتقدت هي وباقي الأهالي أنها ألعاب نارية، حتى فوجئوا بشقيقة الزوجة المجني عليها تستنجد بهم وتشير إلى أنها حاولت الاتصال بأسرتها دون جدوي، متابعة أنها توجهت رفقة شقيقة الزوجة القتيلة وبعض الجيران وقاموا بفتح الشقة ليجدوا جثث المجني عليهم، حيث كانت زوجة المتهم ملقاة على ظهرها ونجلتها الصغرى ملقاة فوقها وباقي الجثث على مقرّبة منهم، فيما تم العثور على نجل المتهم المصاب وهو في حالة سيئة وقال 'بابا هو اللي ضربنا'.

وأوضح عصام السيد، شقيق المجني عليهم، لـ'أهل مصر'، أن الزوج أتى من أجل الصلح إلى أنهم فوجئوا بالصاعقة الكبرى أنه أخرج السلاح 'طبنجة' وأطلق الرصاص على زوجته وعند قيام أخيها بخطف السلاح من يديه قام بإطلاق أكثر من 12 طلقة في جسده، وقام بقتل جميع الموجودين، عدا نجله الطفل 'ياسين' الذي ألقى نفسه على الأرض، مؤكدًا أن الجاني كان بحوزته 3 ذخائر وأطلق الرصاص من ذخيرتين وتم ضبط الثالثة.

فيما أكد محمد مصطفى، نجل شقيقة الزوجة، أن الزوج الجاني كان يتعاطي المواد المخدرة وغير محبوب بين أهالي المنطقة، مؤكدًا أن المتهم أنهى حياتهم وهم صائمون.

كانت قررت النيابة العامة بشرق الإسكندرية حبس 'ي. ع' أمين الشرطة الذي أطلق النار على أسرته، 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات جميع المحال التجارية المتواجدة في موقع الحادث وسماع شهادة شهود العيان.

وتعود بداية الواقعة إلى تلقى قسم شرطة الرمل ثان بلاغٍ من إدارة شرطة النجدة بإطلاق نار ووجود قتلى، وانتقل ضباط القسم وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لنقل الضحايا والمصاب، وفريق من النيابة إلى المكان للمعاينة.

وتبين أن مواطنًا يُدعى '. ع' أمين شرطة، أثناء جلسة صلح بمنزل أسرة زوجته في منطقة أبو سليمان، أطلق النار على أبنائه وزوجته ووالدها ووالدتها وشقيقها، إثر خلافات، ما أسفر عن مصرع كل من زوجته 'نورهان.م.أ' ووالدتها 'سماح.س.أ'، ووالدها 'محمد.أ.ح' وشقيقها'أحمد.م.أ' وأبنائه الأطفال 'وعد.ي.ع' و'آسيل.ي.ع' و'ي.ع'، وإصابة ابنه الرابع 'ياسين.ي.ع' 8 سنوات، وجرى نقله للمستشفى في حالة خطرة، وتبين من معاينة النيابة العامة لمسرح الجريمة بمنطقة المحروسة بأبو سليمان وجود الجثث وسط بركة من الدماء والعثور على 20 فارغ طلق ناري أطلقها المتهم على المجني عليهم.

وأكدت التحقيقات الأولية للنيابة في الحادث أن الزوج أطلق أعيرة نارية على أسرته بعد نشوب مشادة كلامية وقعت بين الطرفين بسبب إصرار زوجة الجاني على عدم الصلح فكانت الكارثة الكبرى قيام الجاني باستخراج سلاحه الميري وأطلق الأعيرة النارية على أبنائه وزوجته ووالدها ووالدتها وشقيقها.

وأفادة التحقيقات أن الواقعة تم إبلاغ قسم الرمل ثان من قِبل الأهالي، وعلى الفور أُخطر اللواء خالد البراوي، مدير أمن الإسكندرية، الذي أمر بالتوجه لموقع الجريمة وضبط الجاني وجاري التحقيقات.