دقائق قليلة فقط كانت كافية بأن تحول حلم أم في أن يصبح ابنها 'دكتور صيدلي قد الدنيا'، إلى كابوس مفجع، بعدما سقط ابنها أمامها قتيلا، خلال مشاجرة دموية وقعت في الساعات القليلة الماضية.
زياد الطالب المقتول
قصة مقتل طالب صيدلة المنيا أمام أعين والدته
لم تكن تعلم الأم عندما فتحت محل ملابس، بأنه سوف يكون السبب في موت ابنها 'زياد' البالغ من العمر 20عاما، الذي توج مجهوده في الثانوية العامة بمجموع مميز، استطاع من خلاله أن يلتحق بالفرقة الأولى هذا العام، في كلية صيدلة، ومعها ارتفع حلم الأسرة بأنه بعد خمس سنوات سوف يكون عندها دكتور.
زياد الطالب المقتول
كل شيء تبدد بعدما تشاجرت الأم أمام، مطعم أبو عرب بشارع سكة تلة بمدينة المنيا، مع شخص، مدين لها بأقساط مالية، حيث تدخل زياد للدفاع عن أمه، متصورين أن الموقف سينتهي عند حد المشادة الكلامية، لكن القدر كان له قول آخر، حيث تحولت المشادة إلى صراع بين عائلتين.
زياد الطالب المقتول
وسرعان ما تطورت المشادة الكلامية إلى استخدام الأسلحة البيضاء، ليتلقى زياد عدة طعنات أودت بحياته، فيما أصيب شقيقه أحمد، ووالدهما عادل، البالغ من العمر 53 عاما، كما أصيبت الأم 'صفاء. ص'، البالغ من العمر 46 عاما.
زياد الطالب المقتول
وكان اللواء أسامة عبد العظيم مساعد وزير الداخلية، لأمن محافظة المنيا، تلقى إخطارا من غرفة عمليات النجدة، بوقوع مشاجرة بين عائلتي أولاد فولي، وأولاد عادل، بعزبة طه السبع في غرب مدينة المنيا.
زياد الطالب المقتول
بانتقال الأجهزة الأمنية وإجراء التحريات الأولية تبين وقوع المشاجرة بسبب خلافات الجيرة، أمام مطعم أبو عرب بشارع سكة تلة، حيث بدأت بمشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة عنيفة، ما أسفر عن مقتل 'زياد ع.ر' 20 عاما، طالب بكلية الصيدلة، مقيم بعزبة طه السبع، وتم نقل جثته إلي مشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
وأصيب في المشاجرة كل من: 'عادل ر'، 53 عاما، مدرس، والد الطالب القتيل، مصاب بكدمات وسحجات، 'أحمد ع'، 21 عاما طالب، مصاب بسحجات كدمات، شقيق القتيل، و'صفاء ص' 46 عاما، موظفة والدة القتيل.