شهدت بعض الأماكن على شاطىء بورسعيد، إقبالا من المواطنين برحلات اليوم الواحد، للاحتفال بشم النسيم .
واحتفل الأخوة المسيحيون بشم النسيم بتناول الفسيخ والبصل على الشاطىء، كما كانت هناك أجواء أخرى للاستمتاع، وهي لعب الكوتشينة، واستحمام الأطفال في البحر.
وقالت إحدى الزائرات: 'ملحت الفسيخ بنفسي توفيرا لزوجي، لأن الأسعار في الأسواق مرتفعة، وقمنا بعمل رحلة جماعية مع الأقارب والجيران لمحافظة بورسعيد للاستمتاع بجوها الجميل وشاطئها الساحر'.
وأضافت سيدة أخرى: 'زرنا الكنائس منذ الصباح الباكر، ثم جئنا على شاطىء بورسعيد مباشرة لنستمع باللمة الحلوة، والصحبة الجميلة، وخاصة أن الطقس اليوم مشمس وجميل، يساعد على نزول مياه وبخاصة للأطفال.
وأشادت إحدى الزائرات بجمال المناطق السياحية في محافظة بورسعيد، قائلة: 'ذهبنا لزيارة حديقة فريال التاريخية، وهي نظيفة، ورائعة، وكنا نود الذهاب لجبال الملح ببورفؤاد، ولكن اكتشفنا أنها مغلقة'.
بائع الطرابيش
من جهته قال محمد إبراهيم بائع الطربيش: 'أحرص على الوجود على شاطىء بورسعيد، منذ الساعة السادسة صباحا، لأن شم النسيم يعتبر موسم بالنسبة لى، وكذلك عيد الفطر، لذا فأنا استعد لذلك منذ فترة، وأحرص على عدم زيادة أسعار الطرابيش والماسكات'.
كما شهدت محافظة بورسعيد استعدادات مكثفة لاستقبال أعياد شم النسيم، وعيد الفطر المبارك، في مختلف أماكن التنزهات، وخاصة شاطئ بورسعيد الذي يقبل عليه أهالي المحافظة والزائرين من مختلف المحافظات.
من جهته قال إيهاب شطا، مدير شاطئ بورسعيد، لـ'أهل مصر'، إنه تم التعاقد مع فريق من المنقذين يضم 45 فردا من الأكاديميين، الحاصلين على بطولات في الغوص، والإنقاذ بأجر يومي 500 جنيه، وذلك في إطار استعدادات محافظة بورسعيد، للاحتفال بأعياد الربيع وعيد الفطر المبارك.
وأضاف شطا أنه من بين فريق المنقذين، أساتذة بالجامعة وأطباء لرفع مستوى الخدمة والأمان للمصطافين، كما قدم الشكر للكابتن إسلام حمص، رئيس منطقة بورسعيد للغوص والإنقاذ، لرفع مستوى كفاءة المنقذين في ظروف مناخية صعبة للغاية.
كما أعلن مدير شاطئ بورسعيد عن حملات توعية، بالاستعانة بفريق من الفتيات للإنقاذ والتوعية للمصطافين خلال تواجدهم على الشاطئ، وتأمين وصول الأطفال المفقودين إلى ذويهم.
كما أكد مدير شاطئ بورسعيد على تنفيذ أعمال الصيانة اليومية، عن طريق جهاز الإنقاذ والطوارئ بالشاطئ، استعدادا لاستقبال الزائرين.