اعلان

زوجة المتهم بقتل شقيقها بالبحيرة: «سعيدة بحبس زوجي 25 سنة»

زوجة المتهم بقتل شقيقها بالبحيرة
زوجة المتهم بقتل شقيقها بالبحيرة

قالت نهى حمدي، زوجة المتهم بقتل شقيقها، بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، إنها سعيدة بحكم محكمة جنايات دمنهور، بحبس زوجها 25 عامًا، موكدة أنها كانت دائمًا ما تطالب بالقصاص العادل من زوجها، بسبب ما فعله بشقيقها، وهو ما حققه القضاء اليوم، وأنها دائمًا ما تدعو عليه وتقول حسبي الله ونعم الوكيل.

زوجة المتهم بقتل شقيقها بالبحيرة القتيل

وروت زوجة المتهم بقتل شقيقها، إن بداية الواقعة ترجع إلى تعرض نجلها للإصابة بجرح في أصابع اليد والقدم أثناء لهوه، موضحة أن زوجها طلب منها في ذلك الوقت أن تضع لنجلها كريم موضعي على الجرح ولكنها أخبرته بأنها سوف تفعل ذلك بعد مرور دقائق، قائلة: الواقعة مكنتش تستاهل كل اللي حصل ده، ولا يموت أخويا.

وأشارت زوجة المتهم، إلى أن زوجها تعدى على نجلها بالإلفاظ وأحضر سلاحًا أبيض سكين من أجل تهديد نجلها بعد إصابته بجرح أثناء لهوه، مشيرة إلى أن شقيقها أتى إلى منزلها في ذلك الوقت وعند سؤال المتهم عن سبب غضبه أقدم على تسديد عدة طعنات له مما أودى بحياته، قائلة: أخويا جالي البيت ولما شاف جوزي متعصب سأله إيه اللي معصبه راح جاب السكينة وموته.

وأكدت زوجة المتهم، أنها هرعت لمنع زوجها من التعدي على شقيقها وكانت تستغيث بصوتًا عالي ولكنها فشلت في منعه من طعن شقيقها، لافتة إلى أن زوجها سدد لها 3 طعنات بزراعها عند محاولتها منعه، قائلة: حاولت أمنعه طعني 3 طعنات وطعن أخويا 14 طعنة.

تعود احداث الواقعة، عندما تلقى اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد بوصول شاب يبلغ من العمر 33 عاما إلى مستشفى دمنهور التعليمي، جثة هامدة؛ إثر التعدي عليه بسلاح أبيض، وتم التحفظ على الجثة داخل ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، إلى مكان الواقعة وبالفحص تبين مصرع أحمد حمدي أحمد عبد الكريم، 33 عاما، مقيم بمدينة دمنهور؛ وذلك إثر قيام ' محمد د ' تاجر ملابس، بالتعدي عليه بسكين أبيض وسدد له 14 طعنة نافذة أنهى بها حياته، وذلك أثناء محاولة المجنى عليه فض مشاجرة نشبت بين القاتل وشقيقته.

وألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، و حرر محضر بالواقعة، و باشرت النيابة العامة التحقيق والتي قررت التصريح بدفن الجثة بعد تشريحها.

WhatsApp
Telegram