"محمد" المنشد البورسعيدي الشاب: "حد صورني وأنا بدندن ونمت وصحيت لقيتني مشهور"

'لم أتوقع أن ينتشر الفيديو الذى تم تصويره لى من قبل أحد الأشخاص ببورسعيد بتلك السرعة، وكنت سعيد جدا بكمية التعليقات الإيجابية التى أشادت بصوتى، نمت وصحيت لقيت نفسى مشهور'.

هكذا بدأ محمد عبد القادر، الطالب بالصف الرابع بالثانوي الصناعي، قسم سيارات، بالمدرسة الفنية المتقدمة، حكاية انتشار فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعى ليصبح 'ترند' بورسعيد خلال الساعات الماضية.

الشيخ نصر الدين طوبار مثلى الأعلى

يقول محمد عبد القادر: عشقت الابتهالات والاإشاد الدينى منذ الصغر، أحببت الشيخ نصر الدين طوبار، وداومت على سماعه، وانبهرت به، وحاولت تقليده، واعتبرته مثلى الأعلى.

وأضاف صاحب الصوت العذب: والدى ساعدنى على حفظ القرآن الكريم كاملا منذ أن كنت بالصف الرابع الابتدائى، وبدأت مسيرتى فى الإنشاد عندما كنت مسؤول الإلقاء بالإذاعة المدرسية فى المرحلة الابتدائية، وأصبحت معروفا فى المدرسة بأننى قارئ القرآن الكريم، ومسؤول الإنشاد والابتهالات الدينية.

وتابع المبتهل الصغير: أحاول أن أوفق الأمور بين دراستى، وموهبتى، لكن أفضل الموهبة لأنها تجعلنى قريبا من الله سبحانه وتعالى،

وأسعى أن أحقق حلم حياتى وأصبح مبتهلا ومنشدا معتمدا.

نمت وصحيت لقيت نفسى مشهور

وعن الفيديو الذى انتشر بسرعة البرق على موقع التواصل الاجتماعى 'الفيسبوك' بمحافظة بورسعيد للمنشد الصغير، ولاقى إعجاب واهتمام رواد السوشيا ميديا، يقول محمد: كنت بالحى الإماراتي جنوب بورسعيد فى مبادرة لتزيين عمارات الحى، وكتابة آيات قرآنية عليها، وعندما بدأنا فى كتابة وتخطيط العمارة، وجلست على الرصيف وقرأت القران الكريم، وعندما أمسكت بعلبة البوية قمت بإنشاد ابتهال وسمعت صدى صوتى، وأخذتنى الجلاله ولم أدر بنفسى، شاهدت أحد السكان يقوم بتصويرى، فلم أهتم، ومشيت ففوجئت بأحد الأشخاص يدعى خليل، يتصل بى وأيقظنى من النوم وقال لى اصحى انت بقيت مشهور، وهو صاحب فضل على لأنه يحفزني على استكمال موهبتي.