شهدت محافظة البحيرة الحكم بالإعدام شنقا لقاتل سهير الأنصاري سيدة الخير، حيث قضت الدائرة العاشرة محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة، بالإعدام شنقا للمتهم بقتل سهير الأنصاري في القضية المعروفة إعلاميا بـ سيدة الخير في البحيرة بعد ورود الرأي الشرعي لفضيلة المفتي.
صدر القرار برئاسة المستشار حسن علي عبد الحي أبو زهرة، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير عبد الرحمن عبد المجيد أبو العز، وخالد سعد الدين الشيخ أحمد رجب.
المتهم بقتل الحاجة سهير الأنصاري
وكانت هيئة المحكمة قد أحالت المتهم الجلسة الماضية، لفضيلة مفتى الديار المصرية، لاستطلاع الرأى الشرعى فى إعدامه، وحددت المحكمة جلسة اليوم 8 يوليو للنطق بالحكم.
وأحال المستشار محمد عبدالسلام المحامي العام الأول لنيابات استئناف إسكندرية، المتهم بقتل سهير الأنصاري لمحكمة الجنائية المختصة.
قتل سيدة الخير عمدا مع سبق الإصرار
وتضمن أمر الإحالة قيام المتهم بقتل المجني عليها «سهير الأنصاري» المعروفة إعلاميًا بـ«سيدة العمل الخيري في دمنهور» عمدًا مع سبق الإصرار والترصد لسرقتها، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتها.
البداية عندما تلقى اللواء أحمد خلف مدير أمن البحيرة، إخطارا من مامور مركز شرطة دمنهور، يفيد بعثور الأهالي على جثة سيدة مسنة مقتولة وملقاة خلف مبنى جامعة دمنهور على الطريق الزراعى بدائرة مركز دمنهور، في محافظة البحيرة، في ظروف غامضة، وجرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى دمنهور التعليمي، تحت تصرف النيابة العامة.
توزيع صدقات للجمعيات الخيرية
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وتبين مقتل سيدة مُسنة تدعى سهير الأنصاري موظفة 'بالمعاش'- مقيمة بدائرة قسم شرطة دمنهور وبها كدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وبسؤال كريمتها أفادت بخروج والدتها من المنزل رفقة (سائق) بالسيارة الخاصة به لتوزيع صدقات للجمعيات الخيرية حيث أن والدتها عضوة بالجمعيات الخيرية وتقوم بتوزيع الصدقات لتلك الجمعيات وأضافت أنه كان بحوزة والدتها (هاتف محمول - حقيبة يدها - مبالغ مالية - بعض المشغولات الذهبية).
بإجراء التحريات وجمع المعلومات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن البحيرة من التوصل إلى أن وراء إرتكاب الواقعة سائق مقيم بدائرة مركز شرطة دمنهور، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات.