'كنت قلقا خوفا من ألا يخرج التمثال بالشكل الذي لا يليق بالبابا شنودة، لكن الحمد لله الجميع أعجبوا بالعمل'، بتلك الكلمات بدأ ميشيل حنا ابن المنيا، الذي نحت أكبر تمثال للبابا شنودة حديثة لجريدة 'أهل مصر' كاشفا كواليس العمل.
ميشيل حنا مع تمثال البابا شنودة
وقال ابن قرية البرشا، التابعة إداريا لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، إنه غير أكاديمي لم يدرس في كلية الفنون الجميلة، ولم ينل حظه من التعليم سوى الحصول على دبلوم، ولكن عشقت فن النحت منذ الطفولة، لذلك استطعت أن أقدم مجموعة من الأعمال المميز.
ميشيل حنا مع تمثال البابا شنودة
ميشيل حنا ينحت أكبر تمثال للبابا شنودة بالمنيا
وتابع: 'البابا شنودة شخصية محببة بالنسبة لي لذلك قررت أن انحت له تمثال ضخم خصوصا أنه كان شخصية لها قيمة وقامة، لذلك قمت بنحت التمثال بدقة شديدة لذلك وجدت صعوبة كبيرة حتى يخرج العمل بتلك الجمال'.
ميشيل حنا مع تمثال البابا شنودة
وأضاف أن طول تمثال البابا شنودة، طول نحو 175 سم، لذلك يعد من أكبر التماثيل التي تم نحتها له، لافتا إلى أنه بعد نهاية العمل تم إرساله إلى إحدى في مدينة حلوان بالقاهرة.
ولفت إلى أنه أيضا نحت عدة تمثيل، قبل نحت تمثال البابا شنودة، منها تمثالا للفنان الراحل نجيب الريحاني، إلا أنه يؤكد أن تمثال البابا شنودة يمثل علامة فارقة في حياته، لأنه حصل على إعجاب الجميع.
وأتم ميشيل بقوله: 'لم أتوقع رد الفعل الإيجابي من قبل الناس، بعد نشر العمل على مواقع التواصل الاجتماعي، ومكنتش أتوقع أن الناس يتناقلوا المنشور بتلك الشكل والكل يعجب به'.