معاناة ومأساة بالغة يعيش فيها الطفل 'محمود ياسر محمود حافظ' ابن مدينة دمنهور بـ محافظة البحيرة، البالغ من العمر 15 عامًا، الطالب بالصف الأول الثانوي، بعد أن أصيب بالفشل الكلوي، وأصبح حبيس المرض، لا يستطيع أن يمارس حياته كأي طفل آخر، وسط معاناة واستغاثاتٍ من أسرة الطفل، من أجل مد يد العون له والمساعدة في توفير متبرع بالكلى قبل أن تتدهور حالة نجلهم الصحية.
الطفل محمود مريض الفشل الكلوي بالبحيرة
وقال الطفل محمود ياسر: أصبت بالفشل الكلوي، منذ 3 أعوام، وأغسل الكلى على مدار 3 أيام أسبوعيًا، واكتشفت مرضي من خلال التحاليل التي أثبت أن الفشل تفشى في الكليتين.
الطفل محمود مريض الفشل الكلوي
محتاج حد ينقذ حياتي
وتابع الطفل محمود: 'أنا عاوز أتعالج، ومحتاج حد ينقذ حياتي وإجراء عملية تبرع بالكلى، نفسي أخرج ألعب مع أصحابي لأني محروم من كل شيء، على طول نايم وأدوية وجلسات غسيل كلى.
الطفل محمود مريض الفشل الكلوي
3 جلسات غسيل كلوي في الأسبوع
وقالت والدة الطفل محمود، إنهم اكتشفوا إصابة نجلهم بالفشل الكلوي وهو في سن الـ 12 عامًا، وذهبنا به إلى جميع المستشفيات، وقرر الأطباء أنه يحتاج إلى جلسات غسيل كلى بواقع 3 جلسات أسبوعيًا.
وأكدت والدة الطفل محمود، إن لديها ثلاثة أبناء، محمود الابن الوحيد، وفتاتان، موضحة أن قلبها يعتصر ألمًا، عندما تشاهد ابنها الوحيد وهو خاضع لجلسة الغسيل الكلوي، وعندما يعود إلى المنزل، يكمل يومه نوم، نظرًا لتعبه وإرهاقه الشديد عقب جلسة الغسيل، وهي لا تستطيع أن تفعل له شيئا، ووالده لا يملك من الدنيا سوى قوت يومه، و لا يستطيع أن يتحمل تكاليف علاجه الباهظة.
يحتاج متبرع بكلى
وأضافت والدة الطفل محمود، أن نجلها يحتاج متبرع بالكلى، وأنها حاولت هي وجميع أفراد أسرتها بأن يتبرعوا له بالكلى، ولكن الأطباء أخبروها بأنها مريضة سكر، ووالده لا يمتلك ذات الفصيلة الخاصة به.
وناشدت والدة الطفل محمود، أهل الخير بتحمل تكاليف علاج نجلها، والتبرع له بكلية، حتى تنقذ حياته، ويتمكن من الوقوف على قدميه، مشيرة إلى أنها لا نستطيع فعل أي شى له إلا الدعاء.