فرحة الرزق الحلال.. "سردين وغطيان وجمبري" مكافأة البحر لصيادي بورسعيد (صور)

محملة بالرزق الحلال، خرجت شباك الصيادين على شاطئ بورسعيد، حيث حملت أنواعا متنوعة من الأسماك 'سردين، يغطيان ، جمبري'، بينما أحد الصيادين يقوم بخياطة قطع من الغزل حتى لا تتسرب الأسماك منها.

وقال أحد الصيادين على شاطئ بورسعيد، إن موسم صيد السردين ما زال مستمرا في شهر أكتوبر، هذا بالإضافة إلى صيد أسماك البوري.

وأضاف أن صيد أسماك البوري يبدأ من أكتوبر ويزداد في أول نوفمبر، والموجود الآن بالأسواق هو البوري الخاص بالمزارع السمكية، وأن بطارخ بوري أسماك البحر المتوسط 'البلدي' تختلف عن أسماك المزارع.

صيد السمك ببورسعيد

صيد السمك ببورسعيد

وتابع الصياد أن البطارخ الطازجة يصل سعر الكيلو منها إلى ٨٠٠ جنيه، ولكن بعد تمليحها يصل سعرها إلى ١٦٠٠ جنيه فأكثر، مضيفا 'موسم الأسماك المبطرخة هو موسم رزق بالنسبة لنا، وننتظره من الموسم للموسم'.

صيد الأسماك ببورسعيد

ظاهرة "زبد البحر"

وشهد شاطئ بورسعيد خلال الأيام الماضية انتشار ظاهرة 'زبد البحر' وأشار دكتور حسين رشاد، مدير محمية أشتوم الجميل في بورسعيد، إلى أن زبد البحر ظاهرة طبيعية تحدث في البحر والمحيطات والبحر، وهي باختصار: 'البحر ينظف ويغسل نفسه'.

صيد الأسماك على شاطىء بورسعيد

والزبد عبارة عن المواد العضوية الناتجة من تحلل النباتات والأسماك بعد موتها وهذه المواد تكون مادة عضوية ثقيلة ملوثة للبحر، والبحر مع الأمواج يتخلص من هذه العوائق في صورة الزبد.

لحظه خروج الاسماك على شاطىء بورسعيد

وأضاف: 'وهذه ظاهرة صحية وميزة من الله تعالى أن المياه تنظف نفسها بنفسها والبحر يغسل نفسه، هذه ظاهرة كويست ومفيدة من الطحالب والنباتات تموت بتطلع على الشط بهذا الشكل ويتم نظافة الشوائب والتخلص منها'.

ظاهرة زبد البحر على شاطىء بورسعيد

وأضاف :'وهذه ظاهرة صحية وميزة من الله تعالى أن المياه تنظف نفسها بنفسها والبحر بيغسل نفسه، هذه ظاهرة كويسة ومفيدة من الطحالب والنباتات تموت بتطلع على الشط بهذا الشكل ويتم نظافة الشوائب والتخلص منها'.