استمعت هيئة محكمة جنايات وادي النطرون للشاهد إسلام أحمد عبد المعبود، شقيق المجني عليه 'مرزوق أحمد عبد المعبود' والذي لقي مصرعة على يد زوجته وعشيقها بقرية كفر الفرعونية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، كشاهد عيان.
أكد شقيق المجني عليه وشاهد العيان، أمام هيئة المحكمة، أنه علم بالواقعة حينما رأى رقم المتهم بقتل شقيقه على هاتف ابنة المجني عليه وأخبرها بأنه لا يجب أن تتكلم معه ومن ثم قام بالاتصال بالمتهم ومقابلته وأكد عليه عدم محادثة ابنة شقيقه مرة أخرى، وأثناء حديثه معه وجد زوجة شقيقه تتصل به.
إسلام شقيق المجني عليه
شقيق ضحية زوجته وعشيقها بالمنوفية يكشف المستور
وأضاف 'إسلام' شقيق المجني عليه أمام هيئة المحكمة، أنه رجع للمنزل وطلب منها الهاتف المحمول ولكنها رفضت إعطاءه إياه، ولكن بعد أخذه ذهب به لأحد المتخصصين في الهواتف بمركز أشمون لاسترجاع ما تم حذفه من الهاتف المحمول، وتبين وجود عدد كبير من الصور والرسائل الصوتية والتي تخص الزوجة المتهمة بقتل زوجها وعشيقها المشترك معها في الجريمة.
وأكد شقيق المجني عليه لهيئة المحكمة، أنه بمجرد رؤية الصور غير الأخلاقية بين زوجة شقيقه والعشيق اتجه لمركز الشرطة وقام بتسليم الرسائل الصوتية والتي تبين منها إعطاءها له سُم في عصير فراولة بالجوافة وأن الرسائل الصوتية بينت أنها أخبرته أنه لم يتم إنهاء حياته، لذلك أكد لها أنه سوف يأتي ومن ثم انتهت الرسائل الصوتية بينهما.
بداية الواقعة
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء حازم سامى مدير أمن المنوفية، إخطاراً من العقيد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بتقدم 'إ.أ.م' عامل يتهم فيه زوجة شقيقه بقتلة عن طريق دس السم له فى العصير.
وبضبط المتهمة اعترفت بارتكابها الواقعة وقررت النيابة العامة استخراج الجثمان بعد مرور 43 يومًا على دفنه وتشريحه وإعداد تقريرًا مفصلاً عن أسباب الوفاة، قبل أن يُصدر التقرير النهائى ليؤكد أن الوفاة بسبب السم، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.