المسئولين بيضحكوا علينا.. غضب أهالي الأقصر بسبب ارتفاع سعر السكر لـ45 جنيه

السكر
السكر

«عشمني بالحلق خرمت أنا وداني»، ينطبق المثل على فرحة أهالي الأقصر التي تحولت إلى حزن، وهموم بعد قرار إطلاق مبادرة انخفاض أسعار السلع الأساسية بنسبة 25٪، والتي أعادت البسمة على وجوه المواطنين، وخاصة الطبقة الوسطى والطبقة الفقيرة لمقدرتهم على شراء الطعام، ولكن لم تستمر فرحتهم كثيرا بل في أقل من شهر عاد الغلاء مرة أخرى ليعلن ثورته على الأهالي.

السكر

وشهدت محافظة الأقصر، اليوم الإثنين، حالة كبيرة من الذعر والغضب، بعد عودة غلاء السكر بمعارض انخفاض السلع الغذائية بمدينة إسنا، لارتفاع سعر الكيلو إلى 40 جنيها بدلا من 27 جنيه بداخل المعارض.

المبادرة الحكومية

وكان رئيس مجلس الوزراء قد أعلن خلال الأيام الماضية، عن تنفيذ المبادرة الحكومية لانخفاض أسعار السلع بنسبة تتراوح ما بين 15 وحتى الـ 25 % والتى أكدت أن بيع سعر كيلو السكر الكامل بالمبادرة يكون بـ 27 جنيه فقط، ولتر الزيت بالمعرض يباع بـ 45 جنيها، والكيلو بـ 50 جنيه، والسمنة الكبيرة ب74 جنيه، والمكرونة بـ 6 جنيه الكيس والكيلو بـ 19 جنيه، والأرز يتراوح سعره ما بين 21 وحتى 23 جنيه، والجبنة تبدأ من 9 جنيهات وحتى 50 جنيه، والفراخ 85 ج. وفرختين مجمدتين بـ 90 جنيه، وكيس كوكي ب50 ج، والبانيه بـ 40 والبامية 5 جنيهات، وخضار مشكل بـ 7.5.

المسئولين بيضحكوا علينا

وأعربت نعمة عبدالدايم عن غضبها الشديد بقولها: «هما المسئولين بيضحكوا علينا ولا على نفسهم، فرحنا بالمبادرة اللي قالوا عليها ولكن فرحتنا تحولت إلى حزن تاني يوم فى المبادرة لعدم الإلتزام بالأسعار المحددة حيث أننا وجدنا كيلو السكر ب33 جنيه، ورضينا بذلك ولكن اليوم نجده ارتفع إلى 40 جنيه».

السكر لم يُباع بالسعر المحدد

وكان عدد من المواطنين قد أكدوا لـ«أهل مصر» خلال لقائها معهم، أن كيلو السكر لم يُباع بالسعر المحدد له من قِبل الوزارة، إلا يومًا واحدًا وهو أول يوم في المبادرة ونفذت كمية السكر في أول ساعتين منها فقط، بينما بقية أنواع السلع الغذائية يتم بيعها بنفس الأسعار المحددة بالمبادرة، مما أصاب المواطنين بخيبة الأمل وتحوّل فرحتهم إلى حزن فور وصولهم لشراء السكر.

السكر وصل سعره لـ45 جنيه

وأوضحت رضا محمد، إحدى أهالى إسنا أن كيلو السكر وصل سعره بالمحلات التجارية داخل قريتها إلى 45 جنيه، مما جعلها الآن فى حيرة شديدة لاعتمادها على السكر فى عمل الشاي من أجل إعداده كوجبة أساسية لأطفالها تسكت به جوعهم، لكون ما تقبضه من الشئون الإجتماعية لا يكفي معها شيئا من كثرة غلاء المعيشة، متسائلة عن سبب غلاء السكر لهذا السعر بالرغم من كونه منتج مصر وليس مستورد من الخارج.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً