أدلى «الحسيني، ج.م.م»، المتهم بقتل والديه وشقيقه في قرية «الشقة» مركز قلين، بسبب خلافات مالية بينهم؛ بسبب وجود بعض المستحقات المالية له لدى شقيقه نظير بيع قطعة أرض، باعترافاته أمام جهات التحقيق بمحافظة كفر الشيخ، حول الواقعة.
وقال المتهم في اعترافته أمام جهات التحقيق، أنه بعد ارتكابه الواقعة أخذ حقيبة ملابسه ووضع بها التيشرت الذي كان مضجرًا بالدماء إثر ارتكابه الواقعة، وكذلك السكين الذي ارتكب به الواقعة، ثم خرج من المنزل محل الواقعة، ثم ألقى بالسكين بالقرب من أحد المصارف المائية، واستقل سيارة ميكروباص من موقف دسوق وتوجه لسكنه في محافظة الإسكندرية.
صورة تعبيرية
اعترافات المتهم
وتابع المتهم في اعترافاته أنه توجه إلى الشقة الإيجار التي يسكن بها في محافظة الإسكندرية، ثم نام واستيقظ في اليوم التالي، وظل بالشقة لفترة حتى تم إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية.
خريج كلية التربية
وأوضح المتهم في اعترافاته أنه خريج كلية التربية جامعة كفر الشيخ، وأنه ظل بالمحافظة لمدة 3 سنوات، حيث كان يعمل في سوبر ماركت ملك زوج شقيقته، وبعدها سافر إلى محافظة الإسكندرية وعمل بسوبر ماركت هناك، وكان يقيم في شقة تابعة للعمل، وفي يوم 1 نوفمبر 2023 أجرى عملية زرع شعر، ومن وقتها وهو يقيم في محافظة الإسكندرية بدون عمل.
محدش منهم كان بيصرف عليا
وأردف المتهم في اعترافاته: «ظروفي المادية كانت ضيقة شوية؛ لأن من وأنا صغير بصرف على نفسي، وكنت بشتغل في سوبر ماركت، والموضوع ده كان محملني مسؤولية شوية، عشان أكمل حياتي التعليمية وحياتي ما تقفش؛ لأن والدي ووالدتي وأخواتي محدش منهم كان بيصرف عليا رغم إن أنا أصغر واحد فيهم».
إحالة المتهم للمفتي
قضت محكمة جنايات فوه، الدائرة الأولى، اليوم الأربعاء، حضوريًا، وبإجماع آراء أعضائها، بإحالة أوراق المتهم بقتل والديه وشقيقه ذبحًا داخل المنزل في قرية الشقة التابعة لمركز قلين، لفضيلة المفتي؛ لأخذ الرأي الشرعي في عقوبة إعدامه، وحددت المحكمة جلسة يوم للنطق بالحكم على المتهم.
هيئة المحكمة
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عزت مزيد محمد، رئيس المحكمة والدائرة الأولى، وعضوية المستشارين هيثم محمود حسن أبو حطب، وأحمد عبد السلام عبد الحسيب مقلد، وسكرتارية أحمد جبر، وذلك في أحداث القضية رقم 4728 لسنة 2022 جنح مركز دسوق، والمقيدة برقم 2319 لسنة 2023 كلي كفر الشيخ.
إحالة المتهم للمحاكمة
كان المستشار محمد سراج، المحام العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، قد أحال «الحسيني. ج. م. م»، عامل، مقيم قرية الشقة التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، لمحكمة جنايات فوه؛ لمحاكمته عما نُسب إليه من اتهام.
وتبين من أمر إحالة المتهم للمحاكمة، أنه في يوم 9-11-2022 بدائرة مركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، قتل المجني عليه 'م.ج.م.م.ع'، عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله لخلف سابق فيما بينهما وأعد لذلك الغرض العدة سلاح أبيض وأداة (سكين - مطرقة)، مخفيًا إياهما بين جنبات ملابسه متصنعًا الحديث معه لإصلاح ذات الخلف فيما بينهما، وما أن احتد النقاش بينهما، وسنحت له الفرصة على اتيان جريمته حتى أخرج ما بجنباته سلاح أبيض وأداة حوزته، ممسكًا إياهما بكلتا يديه مباغتًا شقيقه المجنى عليه سالف الذكر مسددًا له عدة طعنات و ضربات من الأسلحة البيضاء (سكين - مطرقة) الذي أعدهما سلفًا لذلك استقرت تلك الطعنات والضربات أحدهما بعنقه ناحرًا إياه، وكذا بمختلف مناحي جسده فسقط على إثرها مضجرًا بدمائه جثة هامدة، محدثًا ما قد حل به من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به والتي أودت بحياته، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
تقرير الصفة التشريحية
واقترنت تلك الجناية وتلاها جنايتين أخريين هما أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان قتل المجني عليها «أ.أ.ا»، عمدًا مع سبق الإصرار إذ أنه وحال ارتكابه لجريمته المار بيانها فوجيء بقدوم المجني عليها والدته من خلفه مبصرة ما قد أتاه بشقيقه من جرم فما كان منها سوى أن توجهت صوب باب المسكن متعالية صيحاتها طالبة الغوث، فما كان منه سوى أن لاحقها ممسكًا بيده السلاح الأبيض و الأداة حوزته سالفي البيان، وما أن ظفر بها حتى انهال عليها مسددًا لها عدة ضربات وطعنات بالأداة والسلاح الأبيض حوزته استقرت بعنقها ناحرة إياه وكذا بمناطق متفرقة بجسدها فسقطت علي إثرها مضرجة بدمائها جثة هامدة محدثًا ما قد حل بها من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها و التي أودت بحياتها قاصدًا من ذلك إزهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات.
عمدًا مع سبق الإصرار
كما تبين من أمر الإحالة أن المتهم قتل المجني عليه «ج.م.م.ع»، عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتله إذ أنه وما أن أتم جريمتيه سالفتي البيان حتي توجه إلى الغرفة المجاورة شارعًا في ضب أغراضه والفرار هربًا وما أن دلف إلى تلك الغرفة حتى أبصر المجني عليه 'والده ' يهم بالخروج تلبية لإغاثة زوجته المجني عليها سالفة الذكر، فما كان منه سوى أن دفعه داخل الغرفة طارحًا إياه على إحدى الأرائك بها منهال عليه ضربًا باستخدام السلاح الأبيض و الأداة حوزته أنفي البيان مسددًا له عدة ضربات استقرت جميعًا- بمختلف مناحي جسده محدثًا ما قد حل به من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به و التي أودت بحياته قاصدًا من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرز بغير ترخیص و دون مبرر قانوني سلاح أبيض وأداة (سكين - مطرقة) دون أن يوجد لحملهما أو حيازتهما أو إحرازهما مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية والحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
