استقبل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، رئيس المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في مستهل زيارته للمحافظة لافتتاح فرع دار الإفتاء المصرية بعمارات عبد المنعم رياض بمدينة طنطا.
جاء افتتاح الفرع الجديد، استمرارًا لاستراتيجية دار الإفتاء في التوسع أفقيًّا بإنشاء عدة فروع لدار الإفتاء في محافظات مصر المختلفة، وذلك بحضور المستشار عمرو حتاته المستشار القانوني لمحافظ الغربية، والدكتور محمود عيسى رئيس مركز ومدينة طنطا.
جانب من الاجتماع
افتتاح فرع دار الإفتاء بطنطا
أكد محافظ الغربية، على أن دار الإفتاء بالمحافظة ستكون أيقونة لمحافظات الدلتا وتسهيلا على المواطنين من الانتقال إلى القاهرة لتلقي الفتوى ولعدم تركهم فريسة للفتاوى الخاطئة من غير المختصين، مشيرا إلى أن عروس الدلتا دائما هي منبر لمحافظات الدلتا وستصبح منارة دينية بعد افتتاح فرع لدار الإفتاء اليوم وهذا ليس بجديد عليها فهي عروس الدلتا ومعقل العلم و العلماء.
وثمن محافظ الغربية، دور فضيلة مفتي الجمهورية ودار الإفتاء لمعالجة كافة القضايا المعاصرة وفي مقدمتها قضايا الطلاق والتفكك الأسري ومحاربة التطرف وعدم ترك الشباب فريسة للمتطرفين.
تصريحات مفتي جمهورية
من جانبه وجه مفتي الجمهورية، خالص الشكر والتقدير لمحافظ الغربية لحرصه الشديد على إنشاء فرع لدار الإفتاء بمدينة طنطا، مشيرا إلى أن دار إفتاء طنطا تضم مبنى متكامل متعدد الخدمات لمعالجة كافة القضايا الدينية والمجتمعية سواء كانت قضايا التفكك الأسري أو قضايا التطرف وسيتم تقديم كل الخدمات التي يقدمها مقر دار الإفتاء بالقاهرة.
وقال الدكتور شوقي علام، إن دار الإفتاء تقوم على ثلاث محاور رئيسية هما المحور الأول الإرشاد الزواجي وهو توعية الشباب بواجبتهم الزوجية وكيفية تكوين الأسرة والحفاظ عليها من خلال مختصين من علماء الدين و الطب النفسي وعلم الاجتماع وعلم النفس وسيتم عقد دورات تدريبية لهم ، المحور الثاني علاج قضايا التطرف والإرهاب وعدم ترك الشباب فريسة للمتطرفين ولغير المختصين بالإفتاء، المحور الثالث وهو الإفتاء الديني من خلال تقديم الفتاوي الدينية لجميع المواطنين في كافة القضايا.
كما أكد مفتي الجمهورية، على أن الشباب هم أمل ومستقبل مصر ويجب علينا تقديم لهم النصح والإرشاد وعدم تركهم فريسة للأفكار المغلوطة والمتطرفة، مشددا على أن محافظة الغربية محافظة عريقة أنجبت لمصر وللعالم الإسلامي علماء في شتى العلوم الدينية وأصبحوا فخرا لمصر كلها.