احتفل أهالي قرية الحمران في مركز أبوتشت بمحافظة قنا، اليوم الأربعاء، بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، وذلك في جو من البهجة والسعادة بين أهالي القرية وضيوفهم الذين يأتون من مختلف البلدان.
قصة وحقيقة حجر المعراج في قنا
وعرض «أهل مصر»، بثًا مباشرًا مع أهالي قرية الحمران بمركز أبو تشت، في محافظة قنا، حول «حجر المعراج» للتعرف على قصة وحقيقة هذا الحجر، الذي كان مثارًا للجدل.
أهالي القرية مع حجر المعراج
الحجر وزنه 170 كيلو جرام
وقال كمال الحمراني، عضو اتحاد كتاب مصر، من أهالي القرية، ولدنا لقينا الحجر على كده منذ الأجداد، مضيفًا أنه اعتاد الأهالي تنظيم احتفال سنوي للحجر في ليالي 25 و26 و27 من شهر رجب، يتنافس فيه الشباب على رفع هذا الحجر الذي يبلغ وزنه 170 كيلو جرام تقريبًا.
أهالي القرية مع حجر المعراج
الحجر له ملمس ناعم
وأضاف: أن هذا الحجر له ملمس ناعم وشكل مختلف عن بقية الأحجار، ويحوي ثقوب وتجاويف، مشيرًا إلى أن كل ما يُثار حول هذا الحجر كونه يعالج العقم والعنوسة، ووجود آثار كف النبي - صلى الله عليه وسلم- عليه جميعها معتقدات لا أساس لها من الصحة.
أهالي القرية مع حجر المعراج
لعبة التحطيب
وأوضح «الحمراني»، أن الأهالي يحتفلون سنويًا بليلة الإسراء والمعراج، من خلال إقامة حفلات القرآن الكريم، وحفلات الإنشاد الديني، وحلقات الذكر والابتهالات، والمزمار البلدي، ولعبة التحطيب، كما تقام شوادر بيع الحلوى والتسالي والألعاب في شوارع القرية.
أهالي القرية
مقصد السيدات الراغبات في الإنجاب
وأشار سيد إبراهيم، من أهالي القرية، إلى أن الناس يتناقلون عن الحجر الكثير من الروايات والأقاويل منها أنه مقصد السيدات الراغبات في الإنجاب، مؤكدًا أن تلك المعتقدات اختفت في الوقت الحالي، ولم يتبق سوى حلقات الذكر والإنشاد الديني، والتحطيب والمزمار البلدي، وشوادر بيع الحلوى والألعاب.