صور ترصد معركة سرشة بين أهالي كفر القرعة والفئران العملاقة بالفيوم

شنت سيدات منطقة كفر القرعة بمحافظة الفيوم، حربا شرسة لصد هجمات الفئران العملاقة التي تهاجم منازل الأهالي، واندفع الأهالي بكثافة شديدة إلى شراء مصائد الفئران، كما استخدموا العصي كأسلحة للدفاع عن أنفسهم وأطفالهم.معركة ساخنة بين سيدات الفيوم والفئران العملاقة

هجوم الفئران ليلا

واندفعت الفئران النازحة من جحورها التي هدمت على أثر أعمال التطهير المرتبطة بالسدة الشتوية، التي أجريت في المسطحات المائية المحيطة بالمنطقة المذكورة، إلى دخول المنازل بحثا عن مأوى وطعام، مستترة بظلام الليل، في مشهد غريب أثار ذهر الأهالي، لا سيما بعد أن بدأت هذه الفئران ذات الأحجام الكبيرة في الهجوم على القطط. معركة ساخنة بين سيدات الفيوم والفئران العملاقة

الفئران تفتح الأبواب المصائد

وقالت سعاد القللي، ربة منزل، إنها اشترت أكبر مصيدة للفئران، لكنها لم تتمكن من إيقاع إلا الفئران صغيرة الحجم، أما الكبيرة فتستطيع فتح أبواب المصائد والهرب منها.

معركة ساخنة بين سيدات الفيوم والفئران العملاقة

الفئران لا تموت

وقالت الحاجة أم حسني، وتبلغ من العمر 65 عاما، إن الفئران كبيرة الحجم ويصعب قتلها بالعصي، إذ لا توثر فيها الضربات، وفي أوقات كثيراً تهاجم من يحاول قتلها، بل وعضت إحداها إحدى الجيران وهي نائمة.

معركة ساخنة بين سيدات الفيوم والفئران العملاقة

خسائر فادحة في محلات البقالة

وأضافت صاحبة محل بقالة أمام البحر: 'الفئران لها استراتيجية في الهجوم، في تهاجم في مجموعات، مما يؤدي إلى حدوث خسائر كبيرة في البضائع، حيث أجد معظم السلع والبضائع متآكلة، وخاصة الجبن بجميع أنواعها، وأكياس المكرونة، وجميع السلع الغذائية، مما يجعلني ألقها في سلة المهملات'.

الفئران تخرج لسانها للأهالي

بدوره قال عبد الرحمن محمد: 'حاولنا القضاء على الفئران دون جدوى، واشترينا مبيدات سامة مخصصة لقتلها، من محلات المبيدات، لكن دون فائدة فالفئران تأكلها وكأنها تخرج لنا ألسنتها'، فيما أعرب أحد المقيمين بالمنطقة، ويدعى حسام خطيري، ويعمل مدرسا، أن حالة من القلق والرعب تسيطر على الأهالي، بسبب انتشار الفئران بطريقة غير مسبوقة، مضيفا: 'القلق ليس فقط من هجوم الفئران على منازلنا، لكن لكونها تنقل أمراضا فتاكة ومنها الطاعون'.

وناشد الأهالي المسؤولين التنفيذيين بالمحافظة، وخاصة الطب البيطري، بسرعة التحرك للقضاء على الفئران لحماية الأهالي من كارثة حقيقية مروعة تتهددهم.