أكد مصدر مقرب من 'وليد'، زوج مريم مجدي، المصرية التي تم العثور على جثمانها في سويسرا، أنه ليس متهما رئيسيا في القضية، وأن الشرطة السويسرية تتعامل معع كمشبته به فقط، وذلك نظرا للقضايا التي كانت بينهما في الأونة الأخيرة بخصوص الأطفال.
وأكد المصدر أيضا، أن حديث أسرة مريم، عن أن زوجها هو القاتل الرئيسي غير صحيح، مشددا على أنه يتم التحقيق معه لوجود شكوك حوله، لكن لم يوجه إليه اتهاما.
كما أكد أنه تحدث في التحقيقات مع الشرطة، بشكل متردد ولم يجاوب على الأسئلة بوضوح، ووجهت له الشرطة بعض الأسئلة مثل:' أخر مرة تواجد معها وأخر حديث بينهما.. وعن وجودة فترة أختفائها ؟'، ولكنه لكن لم يجاوب ورفض الحديث حتى الآن، وهذا ما أثير الشك حوله فقط.
احتمالية انتحار مريم مجدي
المصدر أوضح أن الشرطة السويسرية اتجهت لاحتماليه انتحارمريم في البداية، لكن ذلك لم يثبت أيضا حتى الآن، خاصة بعد معاينة مكان الحادث، لافتا إلى أن الشرطة قررت تشريح الجثمان، بعد معرفة أنها كانت مريضة سكر، للتأكد أن وفاتها كانت طبيعة، أم أن هناك شبهة جنائية.
في الوقت ذاته قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أصدرته، إنها تتابع عن طريق السفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن، تفاصيل القضية مع السلطات السويسرية، وذلك منذ اللحظات الأولى لورود المعلومات حول اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، التي عثر على جثمانها أمس، مُلقاة في نهر الراين، بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ، السويسرية.
وكانت سفارة جمهورية مصر العربية في برن تلقت خبر اختفاء المواطنة المصرية في 31 يناير الماضي، من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية.
وذكر بيان الخارجية، أن السفارة تواصلت بشكل فوري مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك ليشمل عدة مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان الفقيدة.
وألقت السلطات السويسرية القبض على أحد الأشخاص المشتبه بهم في القضية.
وتقدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، مؤكدةً على استمرار المتابعة مع جهات التحقيق السويسرية حتى يتم الكشف عن ملابسات القضية وشخصية الجاني.