في مشهدٍ مهيب، شيّع المئات من أهالي محافظة الدقهلية، اليوم السبت، جثمان مريم مجدي التي تم العثور عليها جثة هامدة، بعد اختفائها لمدة 12 يومًا في سويسرا بالقرب من ضفاف نهر الراين، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة عليها عقب صلاة الظهر بمسجد الرحمة، وسط انهيار وبكاء أسرتها وأصدقائها، مرددين هتافات منها:'لا اله الا الله الشهيدة حبيبة الله'.
وكانت مريم تزوجت من شاب سويسري، وأنجبت منه طفلتين 'فاطمة' 8 أعوام، و'خديجة' 6 أعوام، وبسبب الخلافات بين الزوجين قررا الانفصال ومحاولة الاتفاق على أن تظل الطفلتان حضانة والدتهما، واشتدت الخلافات بين مريم وزوجها، وقررا الانفصال، لكن حضانة البنتين أشعلت أزمة بينهما، فقررت مريم اللجوء إلى دعوى قضائية لضم حضانتهما، بعد أن أخذ الزوج الطفلتين دون علمها وسافر بهما لسويسرا، لتقرر مريم السفر بحثًا عن طفلتيها إلا أنها اختفت عقب ذلك 12 يومًا قبل أن تعثر السلطات السويسرية على جثمانها مُلقى بنهر الراين.
جنازة مريم مجدي
وكانت وزارة الهجرة قد أصدرت بيانًا أكدت خلاله أنه في إطار المتابعة المستمرة للمصريين بالخارج وأوضاعهم بكل دول العالم، فقد تابعت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن كثب موقف قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها في 10 من فبراير الحالي مُلقى بنهر الراين'.
تسليم جثمان مريم مجدي
وأعربت وزيرة الهجرة، عن خالص تعازيها لأسرة المواطنة المصرية، مؤكدة أنها تتابع تفاصيل تسليم جثمان الفقيدة لأسرتها.
كما أكدت الوزيرة، حرصها على تنسيق الجهود مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في بِرن، والتي تتابع وزارة الهجرة معهما الحالة الخاصة بإجراءات القضية، وأنها على تواصل مستمر مع شقيق الفقيدة 'أحمد مجدي'، مشيرة إلى أنه بالتواصل مع السلطات السويسرية، أفادت بأنه جاري شحن جثمان الفقيدة خلال ساعات.