كشف مصدر مطلع بسويسرا، أن الطفلتين «فاطمة» 8 سنوات، و«خديجة» 6 سنوات، ابنتي مريم مجدي ـ المصرية التي تم العثور عليها جثة هامدة في سويسرا ـ اللتان تم وضعهما داخل إحدى الجمعيات الخاصة برعاية الأطفال، لا يعرفان خبر وفات والدتهما حتى الأن.
أطباء نفسيين
وأكد المصدر على أن الطفلتان يطلبان من المسؤولين في الجمعية رؤية والدتهما، ولكنها لم يخبرهن عن ما حدث حتى الآن للحفاظ على حالتهما النفسية، وأنه تم تخصيص أطباء نفسيين لهما من أجل متابعة حالتهما الصحية وتجهيزهم لمعرفة خبر وفاة والدتهما، ولكن يقوموا بتهيئتهما حتى الأن، فيما أشار المصدر إلى أن الطفلتين في سؤال دائم عن والدتهما ويطالبان برؤية والدتهم «مريم» و والدهم.
محافظة الدقهلية
وشيع المئات من أهالي مدينة شرين التابعة لمحافظة الدقهلية جثمان مريم مجدي، بعد عودة الجثمان من سويسرا فى الساعات الأولي من صباح أمس الأحد.
وأكد أحمد مجدي، شقيق مريم أنه لا صحة لما أثير عن عرض ابنتي شقيقته للتبني في سويسرا، موضحاً أن هناك إجراءات جاري اتخاذها لاستعادة الطفلتين، مشيرًا إلى أنه يعمل في الوقت الحالي، على استخراج تأشيرة سفر، من أجل متابعة مصير الطفلتين عن قرب.
ولفت إلى أن خطوة عرض الطفلتين للتبني ستكون، حال تأخر الأسرة عن السفر لاستلامهم في حالة إثبات أن من قتل مريم هو زوجها، موضحاً أنه لم يخرج أي تصريحات رسمية حتى الآن من الشرطة السويسرية عن من القاتل.
مصري سويسري الجنسية
وتزوجت مريم من شاب مصري سويسري الجنسية، وأنجبت منه الطفلتين فاطمة وخديجة، وبسبب الخلافات بينهما انفصلا، واتفقا على أن تبقى الطفلتان في حضانة والدتهما، لكن الخلافات اشتدت بينهما، فقررت مريم اللجوء إلى القضاء لضم حضانتهما، بعد أن أخذ الزوج الطفلتين دون علمها وسافر بهما لسويسرا.