تحمّل المسؤولية في سن صغيرة، بدأ العمل منذ نعومة أظافره لمساعدة نفسه وأسرته، لديه أحلاما كثيرة يسعى لتحقيقها بخطى واثقة، آملًا أن يصل إلى ما يريده في المستقبل.
'محمد'، شاب عمره 19 عامًا، لم يمنعه عمله في مجال بيع الفوانيس مع والديه في أن يلتحق بكلية السياحة والفنادق، وكذلك تعلم اللغة الألمانية، ليحقق حلمه بأن يكون مرشدًا سياحيًا أو السفر للعمل في ألمانيا في نفس المجال.
محمد، طالب سياحة وفنادق يبيع الفوانيس
قصة كفاح طالب سياحة وفنادق في بيع الفوانيس
قال محمد، طالب في كلية السياحة والفنادق، إنه بدأ العمل في سن الثامنة، حيث بدأ العمل في مجال الذهب إلى أن أصبح لديه خبرة كبيرة في المجال، كما بدأ العمل في مجال بيع الفوانيس منذ 10 أعوام مع أسرته؛ لمساعدة نفسه وأسرته ماديًا.
محمد، طالب سياحة وفنادق يبيع الفوانيس
كفاح منذ الصغر
وتابع 'محمد' في حديثه الخاص ل'أهل مصر' أنه يبيع الفوانيس مع والدته في الفترة قبل شهر رمضان، كما يعمل في مجال الذهب طوال العام، مشيرًا إلى أنه لديهم أشكال مختلفة ومتنوعة من الفوانيس، والأسعار تبدأ من 35 جنيه باختلاف شكل وأحجام الفوانيس.
محمد، طالب سياحة وفنادق يبيع الفوانيس
12 ساعة عمل يوميًا
ويكمل: هناك إقبال كبير على شراء الفوانيس التقليدية مثل الفانوس الشمعة، والصاج، وأن الإقبال على الشراء يكون أكثر قبل شهر رمضان ب4 ايام، موضحًا أنه يبدأ العمل من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشر صباحًا.
محمد، طالب سياحة وفنادق يبيع الفوانيس
وأردف: أنا طالب في الصف الأول بكلية السياحة والفنادق، وعندما أكون في فترة الدراسة تقف أمي مكاني لبيع الفوانيس، وأنا أتعلم اللغة الألمانية حاليًا، وأخطط أن أكون مرشد سياحي في مصر، أو أسافر إلى ألمانيا للعمل في مجال مرتبط بمجال دراستي.
محمد، طالب سياحة وفنادق يبيع الفوانيس
ويضيف: الدراسة هي التي تجعل للشخص قيمة، وعندما اخترت دراسة هذا المجال حاول الكثيرون إحباطي وإقناعي بأنه لا فائدة من ذلك، ولكنني لم أهتم بحديثهم، ورسالتي لأي شاب أن يعمل في أي مجال مادام كان عملًا شريفًا حتى لا يكون عبئًا على عائلته.