دخل والد الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز ضحية 'محمد. ع. ا'، 25 عاما، مدرس الفيزياء المتهم بالتخلص منه بشطر جسده إلى 3 أجزاء وألقاه بأحد المصارف بنطاق مركز الستاموني بمحافظة الدقهلية، في نوبة بكاء داخل قاعة محكمة جنايات المنصورة قبل لحظات من بدء أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل نجله.
وظل والد الطالب الضحية في حالة ثبات منذ دخوله قاعة المحاكمة إلا أنه بدأ في النظر إلى قفص الاتهام ليدخل في حوار جانبي مع محامي الأسرة محمد المعداوي، لينهار في البكاء لتذكّره نجله الضحية.
والد طالب الدقهلية بجلسة المحاكمة
والد طالب الدقهلية ضحية مدرس الفيزياء: بطالب بالقصاص وسرعة إعدامه
وطالب والد الطالب 'إيهاب' ضحية مدرس الفيزياء، بالقصاص لحق نجله والعدالة الناجزة بأن تصدر المحكمة حكمها بالإعدام شنقًا على المتهم وتنفيذ العقوبة في أسرع وقت أسوة بما جرى مع المدان بقتل الطالبة نيرة أشرف.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية قد عززت من تواجدها، صباح اليوم الأربعاء، بمحيط مجمع محاكم جنوب المنصورة تزامنًا مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم.
محاكمة مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب الدقهلية
وكثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها وسط تعزيزات مشددة تأهبًا لبدء أولى جلسات المحاكمة أمام الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة.
ويترأس جلسة المحاكمة المستشار مجدي علي قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة 'الدائرة السابعة'، المختصة بنظر قضايا مركزالستاموني، وتضم الهيئة في عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
المتهم بقتل طالب الدقهلية في قفص الاتهام
إحالة مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف
تعود تفاصيل القضية حينما قرر المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، إحالة المتهم 'محمد ع.ال.ع.ال' محبوس، 25 عامًا، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، للمحاكمة لأنه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني - محافظة الدقهلية، قتل المجني عليه الطفل 'إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب'، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية وبيّن أمر الإحالة أنه بإمعان منه في سلب مقاومته احتال عليه أن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويُدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلًا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلم له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنًا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.