جدعنة الست المصرية.. «أم رحمة» 8 سنوات في صناعة الكنافة بكفر الشيخ: بساعد جوزي في المعيشة (صور)

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ
أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

وسط آلة تصنع الكنافة وأخرى لصناعة القطائف البلدي، وطاولة ممتدة وُضعت عليها كميات كبيرة منهما، تقف السيدة 'أم رحمة' على فرش الكنافة والقطائف كعادتها في شهر رمضان منذ 8 سنوات لمساعدة زوجها ونجلها.

لأكثر من 11 ساعة يوميًا في رمضان تقف 'أم رحمة' على قدميها لتصنع الكنافة والقطائف مع زوجها ونجلها لتبيعها للزبائن، رغبة منها في مساعدة زوجها في المعيشة للإنفاق على أبنائهما الأربعة، غير مهتمة بالتعليقات السلبية التي تعرضت لها بعد قرارها بالعمل في ذلك المجال.

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

كفاح سيدة في صناعة الكنافة والقطائف

قالت أم رحمة، بائعة كنافة وقطائف، إنها تعمل في المجال منذ 8 سنوات، حيث طلبت من زوجها أن تعمل معه لمساعدته في المعيشة، وأشارت إلى أن زوجها ورث المجال عن أسرته منذ سنوات طويلة، وأنه من علمها المجال.

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

تعلمت المجال من زوجي

وتابعت 'أم رحمة' في حديث خاص لـ 'أهل مصر' أنها من اقترحت على زوجها أن تعمل معه في المجال، حيث اعترض في بادئ الأمر، لكنه تقبّل عقب ذلك، وتضيف بالقول: أصبحت أعلم كل شيء متعلق بمجال صناعة الكنافة والقطائف بعد أن علمني زوجي إياه.

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

11 ساعة من العمل يوميًا

وأردفت: أعمل في شهر رمضان فقط، أما باقي العام فيعمل زوجي في مجال الطهي، وأنا أكتفي فقط بالعمل في صناعة الكنافة والقطائف خلال الشهر الفضيل، وأوضحت أنها تعمل من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة التاسعة ليلًا، إذ تفطر في مكان العمل ثم تكمل بعدها.

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

واستطردت: هذا المجال أصعب بالنسبة للسيدة أكثر من الرجل خاصة وأن الرجال يمتلكون قوة تحمل أكثر منا، ولكنني اعتدت عليه ولا أجد صعوبة سوى في التعامل مع بعض الزبائن، إذ تتطلب تلك المهنة أن يتحلى صاحبها بالصبر.

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

وتكمل: لم أندم للحظة على قراري بأن أعمل في هذا المجال لمساعدة زوجي وابني، وعائلة زوجي بأكملها تعمل في هذا المجال، كما أن ابني تعلمه هو الآخر، ولم نكتفي بأن يرث المجال فقط، بل طور من نفسه به وتعلم الحلويات الغربية وغير ذلك.

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ أم رحمة، صانعة كنافة وقطائف بكفر الشيخ

لم أهتم للانتقادات

وأوضحت أنها تعرضت لانتقادات كثيرة عندما قررت العمل بهذا المجال، ولكنها لم تهتم لذلك خاصة وأن زوجها وافق على طلبها بالعمل في المجال، وتوجهت بنصيحة لأي سيدة ترغب في العمل لمساعدة زوجها ألا تهتم للانتقادات والكلام السلبي ما دامت تعمل عملًا شريفًا.

WhatsApp
Telegram