تُعد مهنة «الشحانة» من المهن الشاقة التي تحتاج مجهودًا كبيرًا في نقل محصول قصب السكر من الأرض إلى أعلى الجرار أو عربة الديكوفيل، ليتم شحنها، وما زاد من صعوبتها ومشقتها أنهم يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة وهم صائمون في نهار شهر رمضان المبارك، وذلك من أجل لقمة العيش الحلال.
جانب من شحن القصب
"شحانة القصب" بقنا كفاح تحت الشمس الحارقة وثقل الحمول في نهار رمضان
أجرت «أهل مصر» بثًا مباشرًا مع شحانة قصب السكر في محافظة قنا أثناء عملهم في شحن إحدى عربات الديكوفيل بمحصول القصب، وذلك تحت أشعة الشمس الحارقة في نهار شهر رمضان.
جانب من شحن القصب
وقال محمد علي، عامل في شحن القصب، إن مهنة شحن قصب السكر من المهن الشاقة خلال شهر رمضان حيث رفع حمول القصب من الأرض على أكتافنا، والصعود بها على سلم خشبي، لوضع الحمول وتفريغها أعلى عربة الديكوفيل، ويتم تكرار ذلك عدة مرات حتى تكتمل العربة بالقصب ويتم شحنها.
جانب من شحن القصب
وأضاف محمد ثابت، عامل في شحن القصب، أن شحن عربة الديكوفيل بالقصب يحتاج لـ3 عمال، عاملان لرفع القصب من الأرض إلى العربة 'شحانة'، وعامل ثالث يقوم بتقطيع وتقضيب القصب أعلى العربة 'سياف'، مشيرًا إلى أنه يبدأ العمل منذ الصباح، وتستغرق عملية شحن عربة الديكوفيل بقصب السكر نحو ساعتين حال توافر القصب أسفل العربة، وذلك من أجل لقمة العيش.
جانب من شحن القصب
وأشار صالح عبدالناصر، عامل في شحن القصب، إلى أنه بعد وضع الحمول على عربة الديكوفيل يأتي دوره من خلال تقطيع القصب وتقضيبه باستخدام السيف، ورص القصب بشكل مستوٍ، حتى يتم الانتهاء من تحميل وشحن الكمية المطلوبة واكتمال العربة بالقصب.
جانب من شحن القصب
جانب من شحن القصب
جانب من شحن القصب