يعد العسل الأبيض «عسل النحل» من أهم المغذيات، كما خصه الله تعالى بقوله «فيه شفاء للناس»، لما له من فوائد كثيرة للإنسان، يقوم مربيين النحل هذه الأيام بجمع أو قطفة زهرة الكراوية.
العسل الأبيض.. فيه شفاء للناس
قال المهندس عبد الكريم بهلول، وهو من أشهر مربى النحل فى أسيوط، بدأ عمل المنحل فى قرية بنى شقير التابعة لمركز منفلوط نظرا لوجود مساحات كبيرة من الزهور التى يتغذى عليها النحل، مشيرًا إلى أنه يعتمد على التغذية الطبيعية نظرا للفائدة الكبيرة التى تنتج عنها ولا يوجد مغذيات صناعية تماما مثل السكر، وتم نقل الخلايا إلى قرية الزاوية بعد نهاية الموسم.
أوضح بهلول أنه يتم قطف العسل بعد إنتهاء كل زهرة مثل زهرة اليانسون، والكراوية، والبرسيم، والسدر، والموالح، كل شهر تقريبا، تكون مراحل العسل كالآتي: إطلاق الدخان لتهدا نشاط النحل أو كمخدر طبيعى له، وبعدها يتم جمع الشمع من الخلايا، للمرحلة الثانية وهى قشط غطاء الخلية، وتوضع فى ماكينة التصفية المرحلة الأولى، وهناك مرحلة ثانية لها قبل التعبئة.
أشار عبد الكريم إلى اختلاف لون العسل يأتى من نوع الزهرة فمثلا نجد عسل زهرة اليانسون داكن اللون، وزهرة الكراوية بنى اللون، وزهرة البرسيم الأصفر الداكن اللون قليلا، منوها أن النحل يميز بين النبات المفيد له ويبعد عن السئ، كما يتعامل بإشارات حسية وحركية لإبلاغ باقى الشغالات عن مكان الطعام.