تواصل جهات التحقيق تحقيقاتها في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد، والمعروفة إعلاميًا بـ سفاح التجمع، والمتهم فيها 'كريم' بإنهاء حياة فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة.
وكشف مصدر مطلع ل ' أهل مصر '، أن الجثة مجهولة الهوية التى عثر عليها فى أرض زراعية بجنوب بورسعيد، بخلاف الجثة الأخيرة التى كانت ملقاه بالصحراء على طريق محور ٣٠ يونيو ، وكانت لفتاة تدعى رحمة ، و هى من الزاوية الحمراء ، و تعمل فى إحدى الكافيهات الشهيرة بالقاهرة .
و أكد المصدر بأنه تم الاتصال بوالدة الفتاة حتى تتسلم جثة ابنتها من بورسعيد بعد عمل تحليل DNA ، و خاصة ان الجثة كانت مشوهه، فأدعت ألام بإن ابنتها على قيد الحياة ، و تجلس بجوارها ، و أغلقت الهاتف ، حيث ان والد رحمة و والدتها منفصلين ، و تزوجت أمها من تاجر مخدرات ، الأمر الذى جعل الفتاة تترك المنزل ،و تقيم عند صديقاتها ،و أحيانا عند اشقائها ،
و تابع المصدر عندما أصدرت النيابة العامة قرار بضبط و إحضار أم رحمة ، و أثناء دخول قوة امنية للمكان لاستدعائها ،. أعتقد زوجها تاجر المخدرات بانه سوف يتم القبض عليه ، و حاول الفرار من شباك منزله فسقط على الارض جثة هامدة .
سفــاح التجمع«أم شهد» قوادة «سفاح التجمع» تعترف أمام جهات التحقيق: «أخدت منه 2000 جنيه في أول ضحية»
كشفت التحقيقات الجارية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ'سفاح التجمع' والمتهم فيها 'كريم. م' بإنهاء حياة فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة، عن مفاجأة جديدة في اعترافات وأقوال المتهمة 'أم شهد' 47 عامًا، المتورطة معه في القضية والتي كانت تستقطب له فتيات الليل.
وقالت المتهمة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق، في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد، أنها تقاضت من المتهم 'كريم. م' 2000 جنيه مقابل أنها استقطبت له أول ضحية تخلص منها وتدعى 'رحمة' وهي فتاة من بورسعيد، عثر رجال الأمن على جثتها ملقاة في أرض زراعية جنوب بورسعيد في عيد الفطر الماضي، وعندما سألته عنها أكد لها بأنه لا يعلم عنها شيئًا منذ لقائه بها وقضائه معها يومًا في ممارسة الرذيلة.
وأضافت المتهمة بقضية 'سفاح التجمع'، أن المتهم اتصل بها وطلب منها أن تُرسل إليه ابنتها 'شهد' التي تبلغ من العمر 15 عامًا، لكنها رفضت وتحججت له بأنها سافرت، بعد أن قضى معها يومًا وقام بتعذيبها وأنها حامل، فاضطرت أن تُرسل إليه الفتاة 'رحمة' مقابل 2000 جنيه.
وأشارت المتهمة في اعترافاتها، إلى أنها تعرفت عليه منذ عام وطلب منها فتيات يمارس معهن الجنس بمواصفات معينة، على أن تكون البنية الجسمانية لهن قليلة، وليس لهن أهل، حتى لا يدخل في مشكلات حسب قوله، وقامت السيدة بتقديم ابنتها 'شهد' له، وبالفعل مارس معها الرذيلة، لكنه لم يتخلص منها.
وتابعت خلال اعترافاتها أمام جهات التحقيق، أن أول فتاة قدمتها له بعد ابنتها هي 'رحمة' ولاحظت بعد ذلك اختفائها وعندما سألته عنها أنكر أنه رآها بعد أن مارس معها الجنس، مضيفة أنها بدأت تستقطب له العديد من فتيات الليل، مقابل مبالغ مالية كبيرة، هذا وأنكر المتهم 'كريم. م' أمام جهات التحقيق أن 'أم شهد' المتورطة معه بالقضية كان لديها علم بأنه يتخلص من ضحاياه.