اعلان

بائع «غزل البنات» الذي أبكى السوشيال ميديا في أول ظهور: تعبت من ضيق الحال وكان نفسي أكسي عيالي وأجيبلهم لحمة العيد| فيديو

بائع "غزل البنات" الذي أبكى رواد السوشيال ميديا
بائع "غزل البنات" الذي أبكى رواد السوشيال ميديا

'رزقي على الله ولا أمتلك قوت يومي وأعول 4 أطفال وزوجتي ووالدتي' بهذه الكلمات بدأ المواطن 'محمد حسين إبراهيم' ابن محافظة سوهاج، بائع 'غزل البنات' صاحب الذي أثار تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عقب تداول فيديو له يظهر فيه وهو يلقي بضاعته من 'غزل البنات' في الشارع لعدم استطاعته بيعها، يروي لـ'أهل مصر' تفاصيل قصته.

وأضاف بائع غزل البنات، في أول ظهور له خلال بث مباشر لـ'أهل مصر' عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، أنه يعول أسرة مكونة من 7 أفراد ولا يمتلك مصدر دخل سوى بيع 'غزل البنات' متجولًا بالشوارع تحت أشعة الشمس الحارقة وارتفاع درجات الحرارة.

بائع غزل البنات مع أسرتهبائع غزل البنات مع أسرته

بائع غزل البنات الذي أبكى مواقع التواصل: تعبت من ضيق الحال

وعن واقعة إلقائه غزل البنات أمتلك قوت يوم وأتجول ببيع حلوى غزل البنات، أوضح 'محمد'، أنه أثناء تجوله في الشوارع ولم يتمكن من البيع مع ضغوط متطلبات المنزل خلال عيد الأضحى المبارك ومضايقته من قِبل بعض الأطفال خلال تجوله بسحب أكياس الحلوى، قام بتقطيع الحلوى وألقى بها على الأرض بسبب ضيق الحال.

بائع غزل البنات مع أسرتهبائع غزل البنات

وتابع بائع غزل البنات، قائلًا: 'طلعت الصبح على رزقي اشتريت حلاوة شُكك ورحت أبيعها فضلت ألف على رجلي في عز الحر إن حد يشتري مفيش، اتخنقت من ضيق المعيشة قعدت أقطع في الحلاوة ورمتها ومشيت، ولسه مدفعتش حقها لحد دلوقتي، وكنت نازل أبيع الحلاوة علشان أشتري لأولادي لبس ولحمة العيد'.

بائع غزل البنات مع أسرتهبائع غزل البنات مع أسرته

استجابة "حياة كريمة" لـ بائع غزل البنات

وعقب ظهور 'بائع غزل البنات' مع 'أهل مصر'، استجابت مؤسسة 'حياة كريمة' بتبني حالته من خلال توفير حياة كريمة له وبناء وتجهيز منزله.

بائع غزل البنات مع أسرتهبائع غزل البنات

بائع غزل البنات مع أسرتهبائع غزل البنات

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً