والدة ضحية أبيها بالفيوم تطالب بالقصاص لابنتها

والدة ضحية غدر أبيها
والدة ضحية غدر أبيها

التقت كاميرا «أهل مصر» مع والدة الطفلة حبيبة بمقر منزلها الكائن بعزبة جويلي التابعة للوحدة المحلية لقرية العدوة بمحافظة الفيوم، لكي ترؤي لنا تفاصيل إنهاء حياة ابنتها ذبحا على يد أبيها، وإلقاء جثتها بجوار شريط القطار.

والدة ضحية غدر أبيها حبيبة ضحية غدر أبيها

زوجي لم يقتل ابنتي فقط قتلني معها

قالت: «أنا والدة الضحية والدها ذبحني بسلاح بارد عندما ذبح ابنتي، بسبب اختيارها لتعيش معي، ورفضت الإقامة معه، بسبب اعتداءاته الدائمة عليها وحبها الكبير لي لأنها أول ما شافت عيوني».

حبيبة كانت بتحميني وتاخد الضرب علي جسمها

وتابعت: «تزوجت منذ 20 عامًا من حمدي صبحي، ووقفت معه وتحملت الحلوة والمرة حتى استطاعت توفير مبلغ وتم شراء منزل بقرية جويلي، وبعد فترة، بدأت معاملة زوجي تتغير معي بالاعتداء علي وعلى أولادي، وكانت حبيبة تحميني بجسدها عندما يقوم والدها بضربي وتحملت الكثير والكثير».

والدة ضحية غدر أبيها والدة ضحية غدر أبيها

وأضافت: «أحوال زوجي كانت تسوء وزاد من الاعتداءات علينا حتى طلب مني بيع المنزل والانتقال لمكان آخر، فرفضت بيع المنزل الذي يؤينا ويسترنا من غدر الزمان وخوفا من أن تضيع فلوس المنزل ونلاقي أنفسنا في الشارع، وتركته وذهبت إلى أسرتي للإقامة معهم للضغط عليه، وجاء أمام أولادنا وطلب منهم الاختيار أن يقيمون مع أمهم أو الذهاب معه فوافق 3 من أولادي إلا ابنتي حبيبة رفضت الذهاب معه وقالت لن أترك أمي لوحدها».

والدة ضحية غدر أبيها

وأكملت: «أخذ أبنائي لفترة معه لكي يضغط علي للموافقة على بيع المنزل، وعندما تأكد بعدم تأثري للضغوط أرسل باقي أولادي لي».

اليوم الحزين يوم إنهاء حياة ابنتي

وأوضحت: «جاء اليوم المشؤوم يوم الوقعة عندما جاء للمنزل لأخذ أولادي معه لقضاء يوم معه معللاً بحضورهم حفل زفاف أحد أقاربه، وذهبوا معه لكن كان المخطط في رأسه أن يتركهم في الفيوم ليأتي لمنزلي لقتلي أو أوقع على بيع المنزل، لكن ابنتي حبيبة لاحظت أنه يتهرب منهم ليتركهم مع إحدى أقاربه، وسألته رايح فين يا بابا قال لها على حسب كلام الشهود أمك تعبانة ورايح أخدها للطبيب فصممت ابنتي للمجي معه فأخذها معه لكي يقتلنا معٱ وفي ظلام الليل بين طريق العدوة وعزبة جويلي قام بذبحها بدم بارد والقاءها بجوار شريط السكة الحديد».

والدة ضحية غدر أبيها والدة ضحية غدر أبيها

وتابعت: «تم القبض عليه، ولكي يبرأ نفسة اتهم ابنته بأنه شاكك في سلوكها» مؤكدة أن ابنتها حافظة للقرآن ومعروفة بلقب «الشيخة الصغيرة»، ولك تملك تليفون، ولكنها ماتت بسبب حبها لأمها وهي تفديني بحياتها.

والدة ضحية غدر أبيها

الطب الشرعي كشف الأكاذيب

وأضافت: «تقرير الطب الشرعي أكد سلامة ابنتي وكشف مزاعم وأكاذيب أبيها للهروب من محاسبته، وأكدت تحريات المباحث أن ابنتي حسنة السير والسلوك وأنها من ضمن أوائل القرية لحفظ القرآن»، مطالبة بالقصاص.

تفاصيل الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد محمود أبو بكر، مأمور قسم شرطة مركز الفيوم، بالعثور على فتاة تدعى 'حبيبة ح.ص'، 15 عاما، تلميذة بالصف الثالث الإعدادى، مذبوحة وملقاة بجوار شريط السكة الحديد، بعزبة جويلي التابع لقرية العدوة.

وجرى تشكيل فريق بحث يقوده العقيد معتز اللواج، رئيس مباحث مركز الفيوم والفيوم الجديدة، وضم الرائد أحمد فريتم رئيس مباحث مركز الفيوم، والنقيب أحمد وضاح الصاوي، معاون مباحث المركز، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير ادارة البحث الجنائي، بمديرية أمن الفيوم، أن سبب الحادث يرجع إلى أن الأب الذى يعمل مبيض محارة، راودته الشكوك فى ابنته بأن لها علاقات بشباب وأنها تتحدث معهم تليفونيا، وهو ما جعله فى حيرة، خصوصا، وأنه يعيش فى مجتمع ريفى.

اعترافات الأب

وقال الأب المتهم فى اعترافاته، أنه استدرج ابنته لمنطقة قرب مصنع القمامة بعزبة جويلى، وذبحها وفر هاربا من المنطقة، حيث جرى القبض عليه وإحالته للنيابة التى قررت استدعاء الطبيب الشرعى لتشريح جثة الفتاة وبيان سبب الوفاة.

WhatsApp
Telegram