أحالت محكمة جنايات أسيوط، الدائرة السادسة، أوراق معلمة إلى المفتي، لإبداء الرأي الشرعى في إعدامها، لاتهامها بقتل زوجها ذبحا، والشروع فى إنهاء حياة ابنهما، وذلك بمركز ديروط التابع لمحافظة أسيوط.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار طارق محمود وصفي رئيس المحكمة، والمستشارين أحمد عبد الناصر ، ومحمد أبو سداح نائبا رئيس المحكمة، وأمانة سر سيد على بكر وناصر فؤاد.
أحداث القضية
تعود أحداث القضية إلى ورود بلاغ لمركز شرطة ديروط بقيام زوجة بذبح زوجها والشروع فى إنهاء حياة نجلهما، وذلك بمنزلها، وانتقلت قوات الشرطة والمباحث إلى موقع الحادث وتبين بعد الفحص والمعاينة قيام 'أمل م.ز'، 41 عاما، متزوجة لديها 5 أبناء، وتعمل مدرسة بقرية مسارة التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط، بذبح زوجها، معلم أيضا، والشروع في إنهاء حياة ابنهما .
وقالت الزوجة إنها ذات يوم كانت تقرأ فى كتاب أعطته لها إحدى زميلاتها، ووجدت به بعض الطلاسم، وأثناء ذلك دخل زوجها وقال لها إنه سحر وسيغير حياتهما، بالفعل يوم الواقعة طلب الزوج حقه الشرعي ووجدتني ذهبت إلى المطبخ، وأحضرت سكينة وأخفيتها، وبعد انقضاء العلاقة الشرعية قمت بذبحه، وأنا مغيبة لا أعلم ماذا أفعل.
وواصلت المتهمة: 'وبعد ذلك ذهبت لحجرة ابننا عمر وطعنته أيضا، لكنني عدت إلى غرفة زوجي وجدته فارق الحياة، وصعدت مرة أخرى لغرفة الابن وحملته وخرجت للشارع لإنقاذه.