«لم أتخيل يومًا أن يتحول عمي من كونه سندي إلى محاولة قتلي، كانت كل آمالي أن يكون عمي هو سندي في هذه الحياة بعد وفاة والدي، لكنني صدمت عندما اكتشفت أنني سألقى ربي على يد عمي»، بهذه الكلمات بدأ محمد مؤمن الصعيدي، ابن قرية زاوية البقلي حديثة لـ جريدة 'أهل مصر'.
الشاب محمد الصعيدي
وقال محمد ابن المنوفية: 'وجدت عمي وزوجته يتربصان لي لقتلي داخل منزلي بسبب خلافات بين عمي ووالدتي، وبدأ الأمر عندما قام جدي من جهة والدي بكتابه شقة داخل منزل العائلة لوالدتي كنوع من أنواع رد الجميل لها لقيامها بتربيتنا ولأنها كانت خادمة له منذ أكثر من 18 عاماً وذلك لأنه كان يُعاني من الشلل الكامل ولا يتحرك إطلاقاً لذلك كانت تعمل على تلبية كل احتياجاته من مأكل وملبس وغير ذلك'.
وتابع: 'كنت رايح آخد هدومي رجعت مصاب، مضيفا: أنا طالب بالصف الثالث الثانوي، وكنت أحتاج إلى بعض من ملابسي ومتعلقاتي الشخصية فتواصلت مع أحد أقارب والدي ليتوسط لي عند عمي للذهاب وأخذها من منزلي ولكنني تفاجأت عند ذهابي للمنزل بأن عمي يقابلني على السلم بالسب والإهانة والضرب حتى أنه أخرج من جيبه آله حادة، ومن هول الموقف حاولت الهروب لكنه استطاع إصابتي بالآلة في ذراعي وعند هروبي وجدتُ زوجة عمي تُمسك بي لكنني استطعت الهروب منها أيضاً وبعدها ذهبت إلى مستشفى الشهداء المركزي لعلاج الجرح لكن قام الطبيب بتوجيهي إلى مركز الشرطة لعمل المحضر اللازم'.
وأكمل: 'تفاجأت بأبويا بيشهد ضدي في المحكمة'، متابعا: 'لم يُحاول والدي الاتصال بي للاطمئنان على صحتي لكنه قام بالذهاب إلى المحكمة للشهادة ضدي أمام القاضي وهذا ما أصابني بالصدمة كيف لوالدي أن يفعل ذلك بي'.
والدة الشاب محمد الصعيدي
وقالت والدة محمد الصعيدي: 'كنت خدامة تحت رجله وعمري ما طلبت مقابل، مضيفة: كانت أخدم والد زوجي وأقوم على رعايته لمدة 18 عاماً خاصة وأنه كان يُعاني من شلل كامل يعيقه عن الحركة فكنت أقوم بتلبية كامل احتياجاته من مأكل وملبس وغيره، وجميع متطلباته وكنت أقابل هذه الأفعال من زوجى بالضرب والسب والإهانة لذلك حاول والد زوجي رد الجميل لذلك قام بكتابة الطابق الأول بالمنزل بأسمي وكنت رافضة لذلك تماماً وأخبره بأنني أقوم برعايته لوجه الله تعالي ولكنه أصر على كتابتها من أجلي وابني، وبعد علم زوجي وأشقاؤه قاموا بإهانتي حتى وصل الأمر لقيامهم بطردي وأبنائي الـ 5 من منزلي ووصل بهم الأمر بعد ذلك بالاعتداء على ابني محمد في محاولة منهم لقتله'.
محمد الصعيدي ووالدته