عقب مساعدات عديدة تلقاها محمد، صاحب تريند غزل البنات الذي أبكى المصريين، الذين تضامنوا معه بعد انفرد "أهل مصر" في بداية الواقعة وظهور أكياس غزل البنات أثناء تساقطها على الأرض، حيث كانت المساعدات المالية من رجال الأعمال مبلغ 150 ألف جنيه، وراتب شهري 8 آلاف جنيه، بينما أهدته مؤسسة حياة كريمة تروسيكل وأجهزة كهربائية ومبلغًا ماليًا.
وظهر صاحب تريند واقعة غزل البنات في شوارع دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج من جديد عبر بث مباشر مع "أهل مصر"، يطالب بسداد ديونه وتفعيل معاش تكافل وكرامة المتوقف منذ سنوات.
وعاش (محمد حسين)، الشهير ببائع غزل البنات، ظروفًا قاسية، لكنه لم يرضخ لها، وقرر الخروج للبحث عن لقمة عيش حلال ليعيش وأسرته حياة كريمة لا تعرف طريقًا للعوز وقلة الحيلة.
وفي ذات السياق، استجابت له المؤسسات الحكومية والمجتمعية ورجال الأعمال، حيث قررت مديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج بحث حالة بائع غزل البنات محمد حسين إبراهيم (31 عامًا)، لتقديم الدعم اللازم له ومساعدته في إقامة مشروع يستطيع من خلاله سد احتياجات أسرته.
وقال مصدر مسؤول بمديرية التضامن في سوهاج إن فريق التدخل السريع التابع للوزارة التقى ببائع غزل البنات لتقديم الدعم اللازم له بعد الانتهاء من دراسة حالته، وذلك بناء على توجيهات وزارة التضامن لبحث الحالة. وأضاف أنه جارٍ إعداد تقرير شامل بحالته.
كما أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن تكفلها برعاية محمد صاحب فيديو غزل البنات الشهير وأسرته، وقررت تسليمه مشروعًا متكاملاً يكفل له حياة كريمة طوال العمر وأجهزة كهربائية ومبلغًا ماليًا.
وكتبت مؤسسة حياة كريمة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "من قلب المعاناة لأمل جديد! محمد بدأ يومه بأنه اشترى بضاعة غزل بنات بـ300 جنيه بالسلف على أمل أن يرجع بيته كسبان، لكن للأسف لم ينجح في بيع أي شيء، مما جعل قلوبنا تتوجع من بكاءه. مؤسسة حياة كريمة رأت قصته وتحركت فورًا، حيث قرر مكتب حياة كريمة الميداني بالمحافظة زيارته للوقوف بجانبه ومساعدته ليبدأ من جديد بمشروع يناسب طموحه".
وقدم له رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة مبلغًا ماليًا قدره 100 ألف جنيه، وأيضًا رجل الأعمال الحاج إبراهيم العرجاني مبلغًا ماليًا قدره 50 ألف جنيه، وراتبًا شهريًا قدره 8 آلاف جنيه، بينما تكفل رجل الأعمال محمد خلف الله ببناء منزله وتجهيزه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
