قضت محكمة جنايات أسيوط، الدائرة الثامنة، بإحالة أوراق المتهم بقتل عروسه يوم زفافها والتمثيل بجثتها إلى دار الإفتاء المصرية لإبداء الرأي في إمكانية إعدامه. وقعت الجريمة في قرية الفيما التابعة لمركز الفتح.
عُقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد فاروق علي الدين رئيس المحكمة، وبحضور المستشار أحمد فتحي كروت الرئيس بالمحكمة، والمستشار إيهاب أحمد دهيس، وأمانة سر سيد علي بكر وعثمان أحمد عبد الحميد.
تعود أحداث القضية إلى اعتراف المتهم أمام محكمة جنايات أسيوط الدائرة الثامنة، اليوم الأحد، بقتل عروسه يوم زفافها والتمثيل بجثتها عن طريق فصل الرأس عن الجسد، مدعيًا أنها لم تكن عذراء.
استمعت المحكمة إلى أقوال المتهم، الذي اعترف بقتل زوجته أزهار يوم زفافها، مؤكدًا أنه قام بفصل رأسها عن جسدها تحت تأثير المخدرات التي تعاطاها قبل العرس، مدعيًا أنه لم يكن في وعيه الكامل، ومشككًا في عفتها وشرفها.
من جانبه، أقر خبير الطب الشرعي أثناء شهادته أمام المحكمة أن التقرير الطبي برأ العروس، حيث جاء فيه أن غشاء بكارتها من النوع الحلقي، ووجد به آثار تمزق حديثة حدثت خلال 24 ساعة قبل الواقعة.