نفى الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، ما جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تقدم 117 طبيبًا من أطباء مستشفيات جامعة الإسكندرية والذين يعملون في وظيفة أطباء مقيمين باستقالتهم بشكل مفاجئ وهجرتهم إلى أوروبا وأمريكا، ما أثار حالة جدل كبيرة خاصة بعد ما تداولت أنباء عن خلو مستشفيات الجامعة من الأطباء.
حقيقة استقالة 117 طبيبًا بمستشفيات جامعة الإسكندرية
وأكد رئيس جامعة الإسكندرية، في تصريحٍ خاص لـ'أهل مصر'، أن ما أُثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إعلان وظائف شاغرة للجلسة التكميلية للأطباء المقيمين بمستشفيات الجامعة بعد تقدم 117 طبيبًا من أطباء مستشفيات الجامعة باستقالتهم 'غير صحيح'، وأن إدارة الجامعة بصدد إصدار بيان رسمي بعد قليل؛ لنفي ذلك وتوضيح حقيقة الأمر.
وأوضح 'قنصوة'، أنه طبقًا للائحة الأساسية للأطباء المقيمين يتم انعقاد جلسة أساسية لاختيار الوظائف في شهر سبتمبر كما يتم انعقاد جلسة تكميلية في أبريل التالي، وتكون الجلسة التكميلية في التخصصات المختلفة التي خلت لأي سبب من الأسباب إما أن تكون من الوظائف المتبقية من الجلسة الأساسية أو بسبب تنازل بعض الأطباء عن وظيفتهم والعودة إلى مستشفيات وزارة الصحة للالتحاق بإحدى نيابات وزارة الصحة في التخصص الذي يرغب فيه والذي قد يكون نفذ في الجلسة الأساسية ويكون متاحًا في إحدى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة أو الهيئات الأخرى التي تُصدر وظائفها بعد إعلان الوظائف لدينا، أو قد يجد الطبيب فرصة أفضل خارج الجامعة حسب رغبته الشخصية وهذا متاح حسب اللوائخ والقوانين وهو أمر معتاد عليه طبقًا للتقاليد المتبعة بكلية الطب جامعة الإسكندرية.
وأكد أن مستشفيات جامعة الإسكندرية ملتزمة بتطبيق القوانين واللوائح المنظمة لعملية اختيار الأطباء المقيمين وأن الآلية سالفة البيان لا سيما تلك الإجراءات هي الآلية المتبعة منذ سنوات على مستوى مستشفيات جامعة الإسكندرية داخل جمهورية مصر العربية.